منذ أن بدأت جائحة فيروس كورونا في السعودية وتوقفت من خلالها كافة النشاطات الرياضية بالأندية بعد قرار وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، توجه عدد كبير من اللاعبين باقتناء معدات رياضية لمنازلهم وذلك من أجل مواصلة التمارين، الأمر الذي شجع كافة اللاعبين بالأندية في توفير تلك المعدات بل إن عددا من الأندية وفي مقدمتهم نادي الهلال الذي قام بتوفير الأجهزة الأساسية لكافة اللاعبين وذلك من أجل الحفاظ على المخزون اللياقي لدى كافة اللاعبين وعدم تعرضهم للإصابة بسبب انقطاعهم عن الحصص التدريبية بمقر النادي، ومع ذلك فقد أثبت اللاعب المحلي بأنه يعيش تحت مظلة الاحترافية بعكس ما كان يتوقعه البعض بأن يكون الإهمال حاضراً سواء عن طريق السهر أو حتى بالانقطاع عن التمارين كون أن الجائحة أجبرت الجميع بالالتزام في منازلهم، ولكن ما ظهر كان عكس توقع البعض حيث كان الجميع ملتزماً بالتمارين وأصبح التنافس علناً عبر الحسابات الإلكترونية الخاصة للاعبين منذ بداية توقف الأندية عن الحصص التدريبية، وهذا يعطي مؤشراً إيجابياً بأن درجة الوعي لدى اللاعب المحلي أصبحت عالية، وهذا يعود للتطور الكبير الذي شهدته رياضتنا في السنوات الأخيرة بعد الدعم الكبير من حكومتنا الرشيدة والاهتمام الذي لاقته الأندية من قبل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان سواء على صعيد الدعم المادي أو حتى من خلال تصحيح مشكلات الأندية بحل قضاياهم الخارجية وتسديدها بشكل كامل.