هبت الرياح على المشرق والمغرب وهي تحمل فيروس كورونا الذي فتك ببعض الأنفس وسلم من سلم، ومات من مات وحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز متعه الله بالصحه والعافيه هو وسمو ولي عهده الأمين وقفت بالمرصاد لهذا الفيروس بكل ما أوتيت من قوة بعد الله سبحانه وتعالى من إمكانات مادية ومعدات وأجهزة طبية وسخرت المستشفيات والمحاجر الصحية لحماية المواطنين والمقيمين من هذا الفيروس حتى تتضح الرؤية أما العلاج أو إطلاق السراح وهذه المليارات التي سخرتها المملكه للعلاج والوقاية انعكس على تخفيض بعض المصروفات تجاه بعض المرافق الحكومية والتي يمكن تأجيلها ولاتأتي ولاتمس معيشة المواطن. وبناء على هذا تم ترشيد بعض الاستهلاك والمصروفات، وحيث إن الجهاز الرياضي بجميع فئاته المختلفة ودرجاته المتنوعة ونشاطاته تشرف عليها وزارة الرياضة فهذه الأنشطة توقفت تماماً منذ بداية الجائحة وأصبح الجميع يعيش بصمت وجعلنا كرياضيين نعيد حساباتنا من حيث المصاريف سواء ما يخص النادي من عوامل مساعدة أو رواتب العاملين فيها، ومرتبات اللاعبين، وخصوصاً الأجانب وعقودهم. عصر الملايين وصرفها على العقود والمرتبات ولى وانتهى ولابد من فتح صفحة جديدة يتعاون فيها ويؤيدها جميع مسؤولي الأندية والسماسرة، لانريد مدرباً مثل مدرب أحد الأندية الذي طالب برفع مرتبه ومساعديه إلى ثلاثين مليوناً في السنة، يجب أن يطال هذا (الكنترول) الحكام الأجانب وإدخال الحكم السعودي في التحكيم والذي نادينا به أكثر من مرة فهذا الحكم الأجنبي بطاقمه يكلف في استقدامه في كل جولة مليون ريال، كذلك يمكن الأستغناء عن تقنية (الفار) الذي يكلف (25) ألف ريال لكل جولة ويديره أجانب بينما لا يكلف الطاقم السعودي سوى 15 ألف ريال لكل مباراة. وعلى وزارة الرياضة والاتحاد السعودي لكرة القدم أن ينظروا في رئيس لجنة الحكام الخواجه تريساكوم الأسباني، وقبله من الخواجات كثر فرئيس هذه اللجنه ومن سبقه يجر معه حكاماً أجانب، والحكم المحلي الدولي والعالمي مثله مثل أي حكم في الدنيا في آخر الصف وهم كثر قادرون على إدارة المباريات بمختلف درجاتها وكثيرين منهم قادر على رئاسة لجنة الحكام بكل اقتدار ومهنية وحرفية ونزاهة، دعونا نعيد حساباتنا بعد هذه الجائحة، اللهم احفظ بلادنا وبلاد المسلمين والعالم من كل سوء. * بيت من الشعر تزود من الدنيا فإنك لاتدري إذا جن عليك الليل هل تعيش إلى الفجر *رياضي سابق عضو هيئة الصحفيين السعوديين والعرب