قدمت حكومة خادم الحرمين الشريفين جهوداً متواصلة في التعامل مع آثار وتبعات الجائحة العالمية (كوفيد - 19)، باتخاذ الإجراءات التي تضمن سلامة المواطنين والمقيمين، ومواجهة الآثار المالية والاقتصادية. فقد كانت هناك إجراءات وتسهيلات للمقيمين، حيث تمت معالجتهم مجاناً وتمديد "هوية مقيم" آلياً للوافدين الموجودين داخل أو خارج المملكة. وفي هذا السياق التقت "الرياض" مع عدد من المقيمين، حيث قدم المقيم عماد عبدالوهاب من دولة مصر الشكر لجهود المملكة العربية السعودية في الحفاظ على المواطن والمقيم كل على حد سواء ولا يوجد فرق في التعامل في كل الإجراءات والدعم من تقديم خدمات للمواطن والمقيم والحفاظ عليهم من جائحة كورونا، وإن شاء الله نتعدى الأزمة على خير. من جانبة قال المقيم أحمد محمد خليفة مقلد مما لا شك فية أن قيادة المملكة استشعرت قبل أن تبدأ الجائحة فكانت تسبق الأحداث ولا تجرى وراءها، فقد نظرت المملكة للأزمة نظرة أبوية هدفها الحفاظ على سلامة أبناء الوطن والمقيمين فيه بغض النظر عن حسابات الربح والخسارة، فسلامة الإنسان هي الهدف الأرقى، مؤكداً على متانة النظام الصحي بالمملكة الذي كان وما زال الدور البارز والفعال. وفي ذات السياق أوضح إبراهيم تمام أن المملكة بقيادة الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله - يبذلون أقصى ما في وسعهما لتوفير سبل الراحة للمقيمين، متمثلاً فيما تقدمه المملكة من خدمات ومزايا للمقيم وعدم التفرقة ما بينه وبين المواطن وهو ما أشار إليه الملك في بيانه بشأن تقديم الرعاية الصحية للجميع مواطناً ومقيماً وتوفير سبل العلاج لمواجهة جائحة كورونا، فضلاً عن سهولة الخدمات التي تقدمها المملكة للمقيم في تقديم الخدمات عبر منصات إلكترونية بلغات متعددة. مشيراً إلى أن المملكة تتيح للمقيم إصدار رخص العمل والقيادة والرعاية الصحية بشكل أكثر سهولة، وبنفس القوانين التي تسمح بها المملكة للمواطن، ما يجعل المقيم يشعر بالمواطنة، وهو أمر عظيم لا تقدمه أي دولة في العالم مثلما تقدمه المملكة. وقال المقيم محمد صالح علي من دولة السودان المملكة العربية السعودية من أوائل الدول التي حست بخطورة جائحة فيروس كورونا ومن أوئل الدول التي بذلت جهوداً استباقية واحترازية باحترافية عالية. كذلك تعاملها مع المرض بمنتهى الشفافية والجدية وهذا أن دل يدل على حرصها على المواطن والمقيم. أخيراً الشكر والتقدير للخطوط الأمامية ممثلة في وزارة الصحة والشرطة والمرور وكل من ساهم في انخفاض انتشار هذا الوباء. وأوضحت الدكتور هبه تعمل في مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز وهي مقيمة سودانية بقولها لقد كان تعاطي المملكة مع أزمة "كورونا" اتسم بالشفافية في اتخاذ الاحترازات والتدرج في نوع الإجراء المتخذ تبعاً لتقييمها درجة خطورة وانتشار الفيروس، وهذا يؤكد أن سلامة المواطن والمقيم تأتي ضمن أولويات الحكومة الرشيدة، ولا مجال للتهاون فيها أو إهمالها دون تمحيص، وشكرت حكومة المملكة على ما تقدمه لكل مقيم والذي فاق الوصف. محمد صالح عماد عبدالوهاب أحمد مقلد