لفقت إدارة سجن شيبان المركزي التابع لنظام ولاية الفقيه في الأحواز العاصمة تهمة حرق السجن في 1 أبريل الماضي للأسير جابر آل بوشوكة، والذ يقبع في السجون الإيرانية منذ عام 2011 م، والمحكوم بالسجن مدى الحياة بسبب نشاطه الميداني المناهض للاحتلال الفارسي في الأحواز. وقالت مصادر أحوازية ل "الرياض" بأنه منذ "51 يوماً" والأسيرين الشقيقين جابر "35 عاماً" ومختار آل بوشوكة "30 عاماً" يقبعون في زنازين انفرادية في "سجن شيبان"، وذلك على خلفية التهمة التي لفقها مدير السجن للأسير جابر بحرق السجن في الشهر الماضي بغية التخلص من تبعات هذه الجريمة المروعة التي ارتكبتها إدارته بدعم من الحرس الثوري وقوات الأمن، وتوفى خلالها العشرات من الأحوازيين والجرحى من الأسرى الأحوازيين، وأكدت المصادر أن منذ "51 يوماً" والأسيرين الشقيقين محجوزين في زنازين انفرادية، ومنعوا من الاستحمام طوال هذه المدة، ولم يسمح لهم بتغيير ملابسهم، مما سبب ذلك في إصابة الأسير "مختار آل بوشوكة" بمرض جلدي في كل جسده، ويعيش حالة صحية في غاية الخطورة، وأضافت المصادر رغم ان حياة الأسيرين وخصوصاً "مختار آل بوشوكة "معرضة للخطر، إلا أن سلطات الاحتلال ترفض إنهاء هذه العقوبة ومعالجتهم، وتصر على انتزاع اعترافات مفبركة منهم تحملهم مسؤولية حرق السجن، مما يترتب عليها تغيير حكمهم من السجن مدى الحياة إلى الإعدام، وأشارت المصادر إلى أن إصابة أحد الأسرى الأحوازيين في "سجن شيبان المركزي بفيروس كورونا المستجد نتيجة الإهمال من عدم وجود معقمات وكمامات، وعدم اتخاذ أي إجراءات مسبقة لحياة الأسرى والمعتقلين، مما ينذر بكارثة حقيقية قد تقضي على جميع النشطاء والمناضلين من الأحوازيين والشعوب غير الفارسية في السجن.