الأعراض * ما أعراض عدوى كورونا المستجد؟ -عادةً ما تبدأ الأعراض الشبيهة بالبرد أو الإنفلونزا من 2 إلى 4 أيام بعد الإصابة بفيروس كورونا وعادة ما تكون خفيفة. ومع ذلك، تختلف الأعراض من شخص لآخر، وقد تكون بعض أشكال الفيروس شديدة (20%)، وتسبب فشلا حادا في التنفس. وقد تشمل الأعراض، العطاس، سيلان الأنف، الإعياء، السعال، الذي عادة ما يكون جافًا، الحمى في حالات نادرة، التهاب الحلق، تفاقم أعراض الربو عند المصابين بالربو. وبعدها، قد تعاني نسبة قليلة من المرضى من ضيق التنفس، الذي قد يتطور سريعا. العدوى * كيف تعالج عدوى كورونا؟ * لا يوجد حاليا علاج فعال للعدوى الفيروسية والمضادات الحيوية غير فعالة ضد الفيروسات، لذلك تشمل العلاجات الحالية الرعاية الذاتية والأدوية المسكنة للألم والخافضة للحرارة. ويمكن للمصاب اتخاذ عدة خطوات، كما يلي: الراحة وتجنب الإفراط في الإجهاد، شرب كمية كافية من الماء، تجنب التدخين ومناطق الدخان، تناول المسكنات للألم والحمى. وتجرى حاليا عديد من الدراسات السريرية لتجربة أدوية مختلفة منها الكلوروكوين، ولكن لم يثبت حتى الآن فعالية أي عقار، وتبقى كل المحاولات في مراحلها الأولى. التشخيص * كيف تشخص العدوى؟ * يتم تشخيص الفيروس المسؤول عند الاشتباه في الإصابة عن طريق أخذ عينة من سوائل الجهاز التنفسي، مثل المخاط من الأنف. تجنب العدوى * ما طرق تجنب العدوى؟ -أفضل طريقة لمكافحة عدوى كورونا هو طرق الوقاية الدقيقة. لذلك ينصح بتجنب الأماكن المزدحمة والمغلقة بقدر الإمكان. كذلك على من يعاني من أعراض الإنفلونزا البقاء بالمنزل وعدم التواصل مع الآخرين حتى تختفي الأعراض. وفي حال وجود ارتفاع شديد في الحرارة أو ضيق التنفس، فعلى المريض التواصل مع الجهات الصحية المعنية حسب توجيهات وزارة الصحة. وللمصابين بأعراض الإنفلونزا، ينصح باستخدام الأقنعة الطبية للتقليل من نشر الرذاذ للآخرين. يتنقل الفيروس عادة عند لمس الأنف والعينين، لذلك على الجميع تجنب لمس الوجه خاصة عندما يكونون خارج المنزل، والحرص على غسل اليدين جيدا بشكل كامل توافرت الفرصة لذلك، خاصة عندما يكونون خارج المنزل، وكذلك تغطية الفم والأنف عند السعال والعطس. ضرورة الالتزام * هل الأمر يدعو إلى القلق؟ الإجابة باختصار "لا". وزارة الصحة ومختلف القطاعات الصحية والأمنية في المملكة أخذت كل الاحتياطات اللازمة، وهي تعمل بتناغم كبير، مستخدمة أعلى درجات التقنية الطبية والطرق الصحية الفعالة لمكافحة العدوى. كذلك لدى مختلف القطاعات الصحية في المملكة خبرة كبيرة في مكافحة العدوى اكتسبتها من تجربة "ميرس"، أو فيروس كورونا "المتلازمة التنفسية في الشرق الأوسط". ولكن على كل شخص متابعة والالتزام بكل ما يصدر من توجيهات من وزارة الصحة والمركز السعودي للوقاية من الأمراض ومكافحتها، ومن الجهات الأمنية في كل ما يتعلق بالحجر الصحي وأي توجيهات أخرى.