قتل ثلاثة عناصر من قوات النظام السوري والمسلحين الموالين له، فيما أصيب آخرون في اشتباكات بالرشاشات الثقيلة بين الفصائل المقاتلة وقوات النظام السوري والمسلحين الموالين لها وذلك على محور حزارين بريف محافظة إدلب. وجاء في بيان للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن هدوءاً حذرًا شمل عموم المنطقة "الروسية - التركية" مع دخول وقف إطلاق النار الجديد يومه ال 18، فيما حلقت طائرات استطلاع روسية في أجواء تلك المنطقة في ظل قصف قوات النظام السوري قرية الفطيرة السورية بعدة قذائف مدفعية. وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن روسيا وتركيا اضطرتا إلى تقليص دوريتهما المشتركة الثانية في منطقة إدلب السورية أمس الاثنين بسبب مخاوف أمنية، وكان من المقرر أن تغطي الدورية الطريق السريع إم4 الذي يربط مدينتي حلب واللاذقية. وجرى تقليص دوريتهما المشتركة الأولى في وقت سابق هذا الشهر بسبب ما وصفته موسكو باستفزازات المسلحين. وتحاول روسيا وتركيا تثبيت اتفاق لوقف إطلاق النار في المنطقة. من جانب آخر أكد مسعفون إن البلاد عرضة لكورونا المستجد بسبب وجود آلاف المسلحين المدعومين من إيران للقتال إلى جانب قوات النظام والذين لهم وجود قوي في المدن الكبرى، ويصل آلاف الزوار من إيران أيضا لسورية. ولا يزال المسلحون المدعومون من إيران يدخلون الأراضي السورية من معبر البوكمال مع العراق. وإيران وهي الدولة الأكثر وباءاً في الشرق الأوسط. ويقول دبلوماسيون غربيون يتابعون التطورات السورية إن شركة الطيران الإيرانية ماهان ما زالت تسير رحلات منتظمة من طهران إلى دمشق على الرغم من تعليق الرحلات السورية الأخرى. وأيضا يخشى مسعفون في شمال غرب سورية الخاضع لسيطرة مسلحي المعارضة من أن يتفشى المرض في المخيمات المكتظة التي يقيم فيها عشرات الألوف من النازحين، وسجلت سورية الأحد الماضي أول إصابة بفيروس كورونا لإمرأة في العشرين من عمرها.