اعتبر عائض الوبري عضو مجلس إدارة غرفة الرياض في دورتها الجديدة أن التوجيه الكريم من سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض، -حفظه الله-، بتطوير محاور الطرق الدائرية والرئيسة بالرياض، عبر تهيئتها لتكون مركزاً ومحوراً رئيساً في تقديم خدمات النقل المستدام والخدمات اللوجستية في منطقة الشرق الأوسط، وتعزيز دورها القيادي كإحدى حواضر العالم الكبرى.. يعكس أهمية العاصمة على خارطة العالم اقتصادياً وسياسياً، وفي الوقت ذاته يؤكد مضي الدولة من خلال برنامج جودة الحياة على الارتقاء بالعاصمة، والمضي بشكل سريع لأنسنتها، وجعلها مكان راقياً للعيش، خاصة وأن هذه المدينة النابضة تعتبر الأكبر من حيث عدد السكان على مستوى منطقة الخليج العربي. وشدد الوبري على أن هذه الخطوة مهمة لمواجهة التكدس والزحام الذي يحصل بعض الوقت من كل يوم، كما أنه يواكب قرب تدشين أكبر منظومة للنقل العام في العالم، وهذا يعني خلق بيئة متكاملة من خدمات الطرق للنقل الخاص والعام في الرياض، لافتاً إلى أن الدائري الثاني -على سبيل المثال- سيكون نقطة تحول مهمة للتوسع في النطاق العمراني، وخلق مدن سكنية جديدة، تستفيد من الشبكة الجديدة للطريق المحيطة بالرياض، ويرتبط بجميع مناطقها، خاصة وسط العاصمة.