تحتضن الرياض خلال هذا العام الموافق 2020م لجنة المرأة العربية التابعة لجامعة الدول العربية، وخلال ذلك ستتعدد المحاولات لتمكين المرأة العربية في الدول الأعضاء تمكينًا اقتصاديًا، وسياسيًا، واجتماعيًا في ظل يقين تام بأن تمكين المرأة سيساهم في تنمية ونهوض ورقي المجتمعات. ذكرت د. هلا التويجري الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة أن في إطار هذا الاحتضان ستعمل المملكة العربية السعودية على دعم وتفعيل أي مبادرات خاصة لتمكين المرأة العربية سواء على المستوى المحلي أم الإقليمي، كما سيبدأ العمل على إطلاق جائزة المرأة العربية عن طريق لجنة ترأسها المملكة العربية السعودية بالإضافة إلى الدولتين السابقة واللاحقة لإدارتها ووضع الحوكمة لتلك الجائزة. وإلى جانب كل تلك المبادرات تعمل المملكة العربية السعودية على إطلاق مبادرة وطنية باسم (تالة المرأة) تهدف المبادرة إلى دعم وتمكين جميع النساء في المملكة العربية السعودية بدايةً من العاصمة ووصولاً إلى القرى.. تعمل مبادرة تالة المرأة على تقديم الدعم سواء أكان دعمًا قانونيًا، أم فنيًا، أم ماديًا عن طريق تسهيل الحصول على قروض وغيره لكل امرأة تملك فكرة اقتصادية ريادية. الجدير بالذكر أن تلك المبادرة هي من ضمن مبادرات مجلس شؤون الأسرة السعودي الذي أطلق عام 1437ه بموجب قرار مجلس الوزراء، تتمحور أهمية هذا المجلس في دعم وتعزيز مكانة الأسرة السعودية التي تعد نواة المجتمع وأساس بنائه ويعد مجلس شؤون الأسرة هو الجهة الرسمية التي تمثل المرأة والأسرة في المنظمات والهيئات الدولية. تأتي مبادرة تالة المرأة مترافقة مع رئاسة المملكة العربية السعودية للجنة المرأة العربية، والأهم من ذلك تأتي مترافقة ومتماشية مع رؤية المملكة 2030 التي لطالما أتضحت أهدافها في دعم وتمكين المرأة السعودية أي ستشهد المملكة بركانًا متفجرًا من النساء اللاتي ستذاع أسماؤهن بإذن الله لنجاحاتهن ولانخراطهن بمجالات سياسية، واقتصادية، ومناصب مرموقة، ودخولهن لمجالات جديدة لم يسبق لهن الدخول بها. وفي مثل هذا الحديث يلزمنا وضع أسماء لأعلام بارزة من نساء تقلدن مناصب لم تسبق لأحد قبلهن: الأميرة ريما بنت بندر آل سعود سفيرة المملكة العربية السعودية لدى واشنطن. ميادة بنت بدر الرئيس التنفيذي لهيئة فنون الطهي. فاطمة بنت سالم باعشن المتحدث الرسمي باسم سفارة المملكة العربية السعودية في واشنطن. نورة الفايز نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنات. لن تكتفي المملكة العربية السعودية بتلك الأعلام البارزة وكلنا أمل بأن نعيش خلال أيامنا القادمة في فيض من النخب والناجحات.