اتفق الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره العراقي برهم صالح خلال اجتماع الأربعاء في دافوس على ضرورة الحفاظ على دور عسكري أميركي في العراق، وفق ما أكد البيت الأبيض في بيان. وجاء في البيان "اتفق الرئيسان على أهمية مواصلة الشراكة الاقتصادية والأمنية بين الولاياتالمتحدةوالعراق، ومن ضمنها قتال تنظيم داعش". واللقاء هو الأول بين الرئيسين منذ الضربة الأميركية التي قُتل فيها قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الفريق قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق أبو مهدي المهندس في بغداد، وتصويت البرلمان العراقي على تفويض الحكومة إنهاء تواجد القوات الأجنبية في البلاد، بما في ذلك نحو 5200 جندي أميركي. وأفاد البيان الأميركي أن "الرئيس ترمب أعاد التأكيد على التزام الولاياتالمتحدة بعراق يتمتع بالسيادة والاستقرار والازدهار". وارتفع منسوب التوتر بين واشنطن وطهران على الأراضي العراقية في يناير الحالي، بعد الضربة الأميركية والرد الصاروخي الإيراني الذي استهدف قاعدتين تستخدمهما القوات الأميركية في العراق. وعُقد اللقاء بين ترمب وصالح على هامش منتدى دافوس الاقتصادي الدولي الذي يسلّط الضوء هذا العام على قضايا المناخ والمساواة الاجتماعية.