"نريد أن نُحارب الإرهاب، ونريد محاربة التطرف؛ لأننا بحاجة إلى بناء الاستقرار في الشرق الأوسط، نريد نموًا اقتصاديًا سيساعد المنطقة على التطور، وبسبب موقعنا المهيمن فإن السعودية هي مفتاح النجاح الاقتصادي في المنطقة".. كانت هذه كلمات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظه الله - في مقابلةٍ سابقة مع صحيفة التيلغراف، وفي أكثر من حوار وحديث لسموه كان التأكيد على أنّ المملكة تضررت كثيراً من التشدد والتطرف، ولذلك عملت بقوة للحد من تأثير ذلك على أبنائها وحماية أمنها. اليوم وبعد أن طوت المملكة تلك المرحلة كان لزاماً أن تخلف وعياً مضاداً للفكر الذي حاول أربابه نشره والترويج له، والحيلولة دون استمرار تشويه سمعة الدين الحنيف والعقيدة السمحة، فكانت المحاضرات والندوات التي تفضح أهل الزيغ والباطل وتدميرهم الممتلكات، وترويعهم الآمنين، وقتلهم المستأمنين، وكشف من يقف وراءهم ويدعم آراءهم. جاء معرض "وطن أمن وسلام" الذي تنظمه مؤسسة اليمامة الصحفية ليروي قصة موقف المملكة الحازم والثابت من الإرهاب، ولأن المعرض يستهدف أبناء الجيل الحالي المنغمس في التطور التقني؛ قدمت "اليمامة الصحفية" رسالتها في قالب يناسبهم، تنوع بين رسائل مباشرة تحاكي آثار الخراب الذي تخلفه أعمال العنف والتطرف، ورسائل عبر مختلف تقنيات العرض، رسومات، وصور، وفيديوهات، إلى جانب تقنية ال VAR، تؤكد تصدر المملكة الدول التي دانت العنف بكل أشكاله وصوره في المحافل الدولية كافة، معلنة استعدادها التامّ لتضافر جهودها مع جهود المجتمع الدولي لمكافحته، وتشرح للطلاب كيف أنّ المملكة كانت من أوائل الدول التي أسهمت في مكافحة الإرهاب، حتى نجحت في هزيمته، وباتت تجربتها أنموذجاً يحتذى به عالمياً. يعرّف المعرض الطلاب بالدمار الذي يخلفه التطرف