في البدء كانت تغريدة، عبرت فيها طالبة جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، تهاني الزهراني عن أملها بالسماح لوالدها بحضور حفل تخرجها القريب.. تهاني ومنذ أبريل 2018 سعت حثيثة لإقناع المسؤولين في جامعتها بالسماح للآباء بحضور تخرج بناتهم، خصوصاً بعد إقرار الجامعة حضور الأمهات لحفل الطلاب، متمنية ألا يتم الحيلولة دون رغبتها وكثير من زميلاتها، مبيّنةً أنّها لن تحضر لحفل التخرج دون والدها. وترى تهاني في موقفها سبباً وجيهاً، حيث اعتبرته تكريماً واحتفاء بجهد والدها الذي لم يتوانَ عن مرافقتها في كل مراحلها التعليمية طوال 18 عاماً، ولم يتكاسل أو يوكل غيره في ذلك، وكان ينتظرها يومياً ليحمل حقيبتها بعد المدرسة، والجامعة. قصة تهاني التي سارت بها الركبان كتب نهايتها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر وزير الحرس الوطني، واختار أن يسدل الستار مضفياً البهجة على تهاني، وزميلاتها، وكل من عايش قصتها، في رسالة بعثتها وزارة الحرس الوطني مؤكدة أنّ سموه وجه بدعوة أولياء أمور الطالبات لحضور حفل تخرجهن، ومشاركتهن الفرحة