أكد مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عضو هيئة كبار العلماء الشيخ د. سليمان أبا الخيل أن نعمة التوحيد والمعتقد الصحيح من أجل النعم وهي مرتكز الأمن والأمان في بلادنا ، جاء ذلك خلال محاضرة له بعنوان : ( الأمن الفكري حقيقته وسبل حمايته ووقايته ) نظمتها وكالة المسجد النبوي ، تحدث فيها عن حقيقية الأمن الفكري وأنه اجتماع الأفراد والمجتمع على ما كان عليه سلف هذه الأمة . وذكر أن الأمن العقدي هو ركيزة للأمن الفكري ، وإن لم يلتزم بالأمن العقدي سيبتعد عن المنهج الصحيح ، مؤكداً أنه بانعدام الأمن المعنوي ينعدم الأمن الحسي ، وأن الأسرة هي الحاضنة لذلك ، والجار مع جاره ، ثم المدرسة ويأتي المسجد مكملا لذلك مشددا على أهمية الأمن العقدي وتقويته . وبين د. أبا الخيل ركائز ومقومات الأمن الفكري وأنها تنطلق من كتاب الله أولاً والذي هو شامل وكامل ومستمر وصالح لكل زمان ومكان محروس من الزيادة والنقصان محفوظ من التحريف وثانياً من السنة النبوية وجاءت على وفق ما جاء في كتاب الله وثالثاً تحقيق التوحيد كما جاءت في الكتاب والسنة وكما فهمها السلف الصالح . وفي نهاية المحاضرة شكر الشيخ أبا الخيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ د. عبدالرحمن السديس ، ووكيله الشيخ صالح المزيني على جهودهما المباركة في خدمة الحرم الشريف وقاصديهما بما يحقق تطلعات ولاة الأمر حفظهم الله. Your browser does not support the video tag.