أكد عدد من أعضاء هيئة كبار العلماء بالمملكة وعلماء من دول إسلامية مشاركون في مؤتمر مجلس مجمع الفقه الإسلامي الدولي في دورته الثالثة والعشرين الذي تستضيفه الجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة خلال المدة من 19-23 صفر الحالي، أن المملكة قوية صامدة لا يضرها تكالب المرجفين ، وأن الحملات الإعلامية المغرضة التي تعرضت لها فاشلة خاسرة ، مشيرين إلى أن سلامة العقيدة وحرص القيادة على تطبيق الشريعة ووجود علماء فضلاء يثقون فيهم الأمة وحكامًا صادقين يعرف الشعب صدقهم وأمانتهم كانت أسبابًا رئيسية في فشل هذه الحملة وخسارتها. هجمات المرجفين في البداية قال المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء د. عبدالله المطلق: منذ أن عرفنا أنفسنا وهذه البلاد تتعرض لهجمات متلاحقة، فقد كانت تتعرض لهجمات الشيوعيين والماركسيين ثم لهجمات القوميين العرب ثم لهجمات العلمانيين وغيرهم من الذين يريدون أن تتخلى المملكة عن مبادئها والتزامها بالشريعة الإسلامية. وأضاف: أننا في هذا الوقت أيضًا ابتليت المملكة بهجمة مغرضة تسلط فيها الأعداء ولكن يسر الله لهذه البلاد عقيدة سليمة وحكومة تحرص على تطبيق الشريعة وعلماء فضلاء يثقون فيهم الأمة وحكامًا صادقين يعرفوا الشعب صدقهم وأمانتهم كل ذلك بحمد الله تعالى كان سببًا رئيسيًا في فشل هذه الحملة وخسارتها. مؤكدًا على أنها ليست الحملة اﻷولى التي تفشل وتنكسر حدتها أمام صخرة ثبات شعب المملكة العربية السعودية الذي يأبى أن ينصاع ﻷعدائه وأن يستمع لهؤلاء المأجورين الذين يفسدون في اﻷرض ولا يصلحون، والذين سماهم الله تعالى "مرجفون" وهم في كل عصر يعشقون الشائعات ويختلقونها وينشرونها ويبحثون عمن يتقبلها. ###صاحب النعمة محسود فيما أشار المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء د. عبدالله المنيع إلى أن الهجمات التي تتعرض لها المملكة إنما هي زوبعة في فنجان، ودائمًا صاحب النعمة وصاحب الاتجاه السليم محسود، ولكن طالما أنها متمسكة بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وبرعاية المصالح العامة للمسلمين فإنه لا يؤذيها شيء بإذن الله. وقال: المملكة بلاد مؤمنة دستورها كتاب الله وسنه نبيه ولن ينالها إلا الخير مهما وجد من أي مخطط أو أي ترتيب أو أي شيء يريد بها سوء فالله سبحانه وتعالى يمحوه. مهد الرسالة المحمدية وأكد أمين مجمع الفقه الإسلامي الدولي د. عبدالسلام العبادي أن الهجمات الإعلامية على المملكة ليست غريبة، فهي مستهدفة من قبل الأعداء والمغرضين لكونها مهد الرسالة المحمدية ولها جهود عظيمة في خدمة الإسلام والمسلمين، كما أنها تستضيف منظمة التعاون الإسلامي والتي تضم جميع الدول الإسلامية مما يمثل مؤشرًا واضحًا على رعايتها لشؤون الأمة الإسلامية وتمسكها بهذا الأمر. مضيفًا بأن أي هجمة على المملكة يجب أن يقف الجميع في وجهها والحرص على تبيان الحقيقة باستمرار فيما يتعلق بقيامها بواجبها نحو هذه الأمة الخيرة المباركة. محط الأفئدة من جانبه قال المستشار برئاسة الجمهورية الموريتانية محمد المختار ولد امباله إن المملكة قبلة المسلمين ومحط أفئدة، فكل المسلمين يدعون لهذه البلاد المباركة بالخير وأفئدتهم متعلقة بها ولن تزال بلاد خير فهي مهبط الوحي وموطن الرسول صلى الله عليه وسلم وموطن الكعبة بيت الله الحرام ، مبينًا أن المملكة قوية صامدة بعقيدتها وقيادتها وأبنائها ولا تخشى شيئًا إن شاء الله لأن الله يحفظها ويحميها. الفهم السقيم في حين ذكر نائب المفتي لمسلمي أوزبكستان عزيز جان منصروف أن غياب الفهم السليم لدى منتقدي المملكة أدى إلى ما نشهده اليوم من حملة مغرضة ضد هذه البلاد الطاهرة. مضيفًا بأن الفرق المنحرفة والمتطرفة في هذا الزمن تقف خلف هذه الحملة التي تحاول إبعاد الناس عن الطريق المعتدل لتحقيق أغراضهم السيئة، فهم لا يحبون السلام والأمان في هذا العالم. د. عبدالله المنيع د. عبدالسلام العبادي عزيز منصروف محمد ولد امباله Your browser does not support the video tag.