أكد للمجلس المجلس الأعلى للأئمة والشؤون الإسلامية في البرازيل تضامنه الكامل مع المملكة ضد الحملات الإعلامية الشعواء والمسعورة ، والتهديدات المسيئة إثر حادثة اختفاء المواطن السعودي " خاشقجي ". وقال البيان المصدر باسم رئيس المجلس الشيخ د. عبدالحميد متولي : نتابع باستياء واستنكار شديد الحملات الإعلامية المنظمة التي تستهدف تشويه سمعة المملكة العربية السعودية، ومحاولة محو تاريخها ومواقفها الناصعة في الدفاع عن الإسلام والمسلمين دون تمييز بين مواطنيها ولا في باقي الدول. وأضاف : إن الاستمرار في سياسة الابتزاز الإعلامي الموجه ضد المملكة، واستمرار التهديدات وتوجيه الاتهامات دون أدني أدلة، سوى سرد القصص ،والحكايات وإشاعة الفوضى بين أبناء الأمة المسلمة، يستفز مشاعر المسلمين في شتى بقاع الأرض ، وانطلاقاً من تلك الروابط الأخوية المتينة التي تربطنا بأشقائنا في مملكة الخير والفداء، فإننا في الوقت الذي نعبر فيه لأشقائنا في المملكة عن إدانتنا وشجبنا واستنكارنا لهذا العدوان الصارخ ، فإننا في الوقت نفسه نعبر عن وقوفنا وتأييدنا المطلق لأية اجراءات يمكن أن تقدم عليها المملكة بحق الدفاع عن سيادتها وأمنها القومي ، وختاما لا يسعنا إلا ندعو الله العلي القدير، بأن يحفظ على المملكة نعمتي الإيمان والأمان، تحت القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله - ، ولما فيه خير الإسلام والمسلمين، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين . Your browser does not support the video tag.