سقط 25 قتيلاً و35 جريحاً أمس في تفجير انتحاري أمام مركز تعليمي في العاصمة الأفغانية كابول، وفق ما أفادت وزارة الصحة الأفغانية. ولم تعلن أي جهة بعد المسؤولية عن الانفجار الذي يأتي بعد هدوء نسبي استمر عدة أسابيع في كابول، لكن تنظيم داعش الإرهابي أعلن مسؤوليته عن هجمات سابقة في المنطقة. في غضون ذلك، لقيت ست فتيات حتفهن إثر انفجار قذيفة صاروخية كن يلهون بها، في ولاية لغمان شرقي أفغانستان. وأوضح المتحدث باسم حاكم الولاية سارهادي زواك أمس أن الضحايا "فتيات تتراوح أعمارهن بين 10 و12 عاماً"، كن يجمعن الحطب الثلاثاء. وألقى زواك باللوم على المتمردين، قائلاً إن الصواريخ التي يطلقونها على قوات الأمن الأفغانية غالباً ما تضر المدنيين. والثلاثاء أعلن مسؤولون أن حركة طالبان سيطرت على قاعدة عسكرية في شمال أفغانستان في هجوم أدى إلى مقتل 14 جندياً، وسط مخاوف من وقوع آخرين في الأسر. وقال المتحدث باسم الجيش حنيف رضائي إن مقاتلي طالبان سيطروا على القاعدة في منطقة "غورماش" بولاية فرياب المضطربة بعد معارك استمرت لأيام، مشيراً إلى أن مئة جندي كانوا في القاعدة عند الهجوم الذي بدأ الأحد. وقال رضائي "إنها مأساة أن تسقط القاعدة بيد العدو. لقد قُتل عدد من الجنود ووقع بعضهم في الأسر وفر آخرون إلى التلال القريبة". وأعلن النائب عن فرياب هاشم عتاق مقتل 14 جندياً وأسر نحو 40 آخرين في القاعدة التي تُعرف باسم "شينايا". وفي إقليم هلمند جنوبي البلاد، قتل جندي أميركي من الوحدات الخاصة بانفجار عبوة ناسفة، حسبما ذكرت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون". وقالت الوزارة إن الجندي كان يشارك في دورية قتالية الأحد حين انفجرت على مقربة منه عبوة ناسفة منزلية الصنع مما أدى إلى مقتله. Your browser does not support the video tag.