اختتمت حملة "إعادة الأمل الصيفية للتوعية ومحو الأمية, التي نفذتها الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان هذا العام بقطاعي أحد المسارحة وأبوعريش, بحضور مدير التعليم الدكتور عسيري بن أحمد الأحوس, ومشرف تعليم الكبار بوزارة التعليم الدكتور يحيى بن إبراهيم آل مفرح, وذلك في مقر الحملة الرئيس بالحصمة . وبدئ الحفل الخطابي بالقرآن الكريم, ثم ألقى الدكتور الأحوس، كلمة أوضح فيها أن الحملة التي انطلقت في الرابع من شوال الماضي ضمت بالإضافة إلى الدارسين والدارسات بالمنطقة دارسين من اليمن الشقيق، استفاد جميعهم من الحملة عبر تسعة مراكز للدارسين و12 مركزاً للدارسات. ولفت إلى اهتمام القيادة الرشيدة بنشر التعليم ودحر الجهل والأمية من خلال مراكز تعليم الكبار وتنظيم الحملات الصيفية في جميع مناطق المملكة بهدف توفير فرص التعليم لمن فاتتهم فرص التعليم ، مؤكداً أن الحملة التي اختتمت فعالياتها بعد شهرين من العمل والجهود المتواصلة قد حققت أهدافها ولله الحمد. بعد ذلك شاهد الحضور عرضاً مرئياً يحكي جهود القائمين على الحملة وما تم تقديمه للدارسين من خدمات تعليمية, إلى جانب حزمة من البرامج المصاحبة للحملة التي شملت الخدمات الطبية وحملات التثقيف الصحي, والخدمات البيطرية والاستقصاء الوبائي والتحصين, وكذلك خدمات الرعاية الاجتماعية, والأنشطة والبرامج الدعوية, وتقديم الهدايا والسلال الغذائية للدارسين والدارسات, فضلاً عن العديد من البرامج والمسابقات المتنوعة لتحفيز الدارسين والدارسات وتوعيتهم من أجل تفعيل دورهم في المجتمع ومساهماتهم في تنمية مجتمعاتهم. إثر ذلك ألقيت كلمة المعلمين المشاركين بالحملة ألقاها نيابة عنهم المعلم هيثم بن هزاع الهزاع، أعرب فيها عن سعادة المعلمين بالمشاركة في أداء الرسالة التعليمية من خلال الحملة الصيفية للتوعية ومحو الأمية وإسهامهم في تحقيق أهداف الحملة, منوهاً بالتعاون الكبير الذي قدمه الدارسون طيلة أيام الحملة . ثم ألقى مدير عام تعليم الكبار بوزارة التعليم الدكتور يحيى آل مفرح, كلمة أعرب فيها عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – لدعمهم للتعليم ونشره والعناية به وجعله في سلم أولويات اهتمام الحكومة، عاداً إقامة هذه الحملات الصيفية وانتشارها في بعض مناطق المملكة دليل على محاربة الدولة للأمية والجهل والرقي بهذا البلد إلى مصاف الدول المتقدمة, مشيرا إلى جهود وزارة التعليم للقضاء على الأمية في المجتمع، وذلك تجسيدا لتوجهات الدولة في إنهاء حالة الأمية في بلادنا, منوهاً بالتعاون المثمر لإنجاح الحملة بين المشرفين والمعلمين والدارسين, مما أسهم في تحقيق نجاحات بارزة للحملة . وفي ختام الحفل, تم تكريم المعلمين والداعمين والمتعاونين في تنفيذ الحملة، وتكريم الدارسين البارزين بهدايا عينية. Your browser does not support the video tag.