تأخرت إدارة الهلال طويلا في التعامل مع المدير الفني السابق للفريق الأرجنتيني رامون دياز بعد أن تم رصد عدة ملاحظات على عمله الفني وأنه تبدل كثيرا وأخذ يسير بالتدريج بصورة سلبية منذ عدة مواجهات محلية وآسيوية وهذا التأخر بالطبع سيدفع ثمنه الفريق بعد أن حوله دياز من فريق قوي إلى فريق ضعيف وجعل نجومه محبطين وسار به من القمة إلى القاع ربما للإدارة بعض العذر في إرجاء القرار لعل وعسى أن تتبدل الأمور إلى الأفضل وأيضاً من جانب حرصها على الاستقرار الفني للفريق خصوصا وهي ترى الفرق تخسر بصورة اكبر وهي تبدل مدربيها وهذا حدث لكل فرق الدوري السعودي باستثناء الاتحاد والفتح البعيدين عن المنافسة على اللقب. من باب الإنصاف ولكي يكون طرحنا هادفاً وموضوعياً يجب منح رامون دياز حقه من الاحترام وعدم بخسه هذا الحق والإشارة إلى أنه مدرب كبير وصاحب سجل تدريبي مشرف إلى ماقبل انقلاب أموره وتبدل أسلوبه التدريبي بشكل غريب والإشارة أيضاً إلى أن أرقامه في الهلال ربما تكون الأعلى في تاريخ النادي الجماهيري الكبير وأنه خلال موسم قاد الفريق للقبي الدوري وكأس خادم الحرمين ونهائي بطولة الاندية في القارة الآسيوية وكان إلى وقت قريب يُضرب به المثل وأنه المدرب الافضل في الدوري السعودي يلعب بفريقين احدهما يلعب محليا والآخر في بطولة الاندية الآسيوية وينتصر هنا وينتصر هناك لكنه بعد مؤتمره الغاضب على الجماهير تبدل وأصبح يتخبط ومعه تخبطت نتائج الفريق الكبير فخسر اللقب القاري وبعده بدأ يخسر اللقب الأقرب وهوالدوري وسارت الامور ببطء إلى ان حلت كارثة الاستقلال في مسقط والتي سقط فيها الفريق وسقط على الفور معه دياز بعد قرار اقالته من قبل ادارة الامير نواف بن سعد الذي تحتاج لعمل مضاعف لإصلاح ما أفسده دياز وتحتاج لتكاتف الجماهير وأعضاء الشرف ونجوم الفريق للخروج بسلام من هذه الأزمة والمحافظة على مكتسبات الفريق بمواصلة المنافسة والانتصارات للمحافظة على لقب بطولة الدوري وتعويض خسارة الاستقلال والعودة بشكل أقوى للآسيوية خصوصا وأن هناك أربع مباريات متبقية والفرق بين الهلال وبين الثاني في المجموعة هو نقطة واحدة فقط وايضا اتخاذ قرار جريء بالتنسيق مع المدرب الجديد بعدم مجاملة اللاعبين الذين لم يعد بإمكانهم خدمة الفريق يتقدمهم ياسر القحطاني الذي جامله دياز كثيرا كما هي اختياراته الخاطئة لبعض اللاعبين الأجانب. Your browser does not support the video tag.