يا جلاء النور في وجه القدرْ يا كمال الله في نقص البشرْ يا عزاء الفرح في صوت ابتهالٍ يا غناء الأمهاتِ يا سلامًا يحجب الدنيا سلامًا ويواري كل كربٍ سوف يستيقظ بعد الصبحِ فينا يا نبوءاتِ جنانٍ ونعيمٍ تملأ الليل سلامًا لينامَ يا تراتيل جمالٍ رقيةً عاذت عن الدنيا بآيات الفلقْ يا غناءَ الله فينا ليدمْ ريحكُ بابًا يسرق الفردوس من عالٍ ويرقي الأرض آيات المطرْ كان داعي الصبح كربًا كان نورُ الصبح دربا حينما كنا قلوبًا يانعاتٍ لم تطر شرقًا وغرباً لم تخضْ في العمر حرباً كانت الألحان يقظى كي ننامَ ونامت الألحان عجلى فانتبهنا يقظةً كي ندّعي أنا كبرنا وحلمنا كانت الأحلام كاستغفارِ ذنبٍ لغوايا تُبْنَ صبحًا وتسابقنَ مساءً للخطيئةْ كانت الأحلامُ فسحةْ بيد أن الليلَ لم يبقَ طويلًا ليزور الحلمُ جُنحةْ صوتُ أمي لحنُ آيات الوتَرْ يا لصبحٍ يحرم الليل القمرْ يا لدهرٍ كلما مزّقت أوراق الأماني كي أقيل العمر في سيرٍ عثَرْ