الشِّعر لغة جميلة، وعاطفة ووجدان وشوق، وعبارات موسيقية يطرب لها الآخرون، وتلفت انتباههم، وتكشف لنا ما يتمتع به الشاعر من إبداع وموهبة، فالشاعر المُبدع هو من يكسو قصيدته الشعرية جمالاً ورونقاً لا يضاهى. قصيدة اليوم للشاعر سعد زيد الدعجاني التي جادت بها مشاعره الصادقة، وبوحه العذب المتميز بالعطاء والجمال.. تأمّلوا قصيدته فقد ألبسها وشاح الإبداع، ونسج فيها أجمل العبارات، وأغلى المفردات، فقد أمتعنا عندما أبحر شاعرنا في أعماق المعاني: يا نفس ما في كل يومٍ سلامه ولا كل يوم فالخلايق تمشين خلّي دروب الغي قبل الندامه قدام يا نفسي عليّه تجنين العمر أقصر من قصير العمامه وأنتي للأيام اللوافي تعدين يا نفس حق عليك ابتمامه حتى رضى المعبود نفسي تنالين أدّي صلاة الرب .. وأدي صيامه وأدي زكاة المال حذار تشحين ولوالدي أعطي جزيل الكرامه حيث أن طاعتهم من الله أدنين وما قريب الدم حق احترامه والجار حذار في حقوقه تزلين كانك تبين الفوز يوم احتكامه ساعة اتقرب للولي الموازين يا زن عملك بدون كيلو جرامه الخير ولا الشر كنتي تسوين ان كان خير الخير فوز أو سلامه جنات عدن منزلك يوم تلفين وأن كان شر الشر عقبه ندامه هذي جهنم ملتقى كل غاوين وأنتي تعرفين السفر من ظلامه والله عطاك العقل حتى تدلين وصلاة ربي عد وبل الغمامه وإعداد ما حجوا لمكة املبين على نبيٍ جالنا بالكرامه دين الإله اللي لحكمه مطيعين