عبر المجلس الأعلى للأزهر عن تأييده التام لموقف شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب وهيئة كبار العلماء ومجمع البحوث الإسلامية من قضيتي القدسوفلسطين وموقف الطيب الذي يرفض مقابلة نائب الرئيس الأميركي في ظل القرار الباطل بحق القدس. وأكد المجلس في بيان له الأحد أن موقف الأزهر من هاتين القضيتين الإسلاميتين ثابت وراسخ وسوف يظل متمسكًا به ولن يتوان لحظة في الانتصار له، من واقع مسئوليته الإسلامية عن قضايا المسلمين في ضوء رسالته العلمية والإسلامية والإنسانية. من جهة أخرى، أكدت لجنة الشئون العربية بمجلس النواب المصري أن فرض العزلة الدولية سياسيا ودبلوماسيا على الولاياتالمتحدة الأميركية أصبح ضرورة، كما أن التحرك القانوني الدولي المستند للشرعية القانونية بات مطلوبا بسرعة لمواجهة التعنت الأميركي الإسرائيلي المتعلق بقرار الاعتراف بالقدس كعاصمة مزعومة لإسرائيل. قالت اللجنة -خلال اجتماعها - الأحد برئاسة اللواء سعد الجمال إن الإدارة الأميركية لم تبدِ أي تجاوب مع كل ردود الفعل الغاضبة والرافضة للقرار الأميركي الجائر بالإعتراف بالقدس كعاصمة مزعومة لإسرائيل بالرغم من كل الإدانات الدولية والعربية والإسلامية على مستوى كل الهيئات والمنظمات الإقليمية والمواجهات الدامية التي تجري كل يوم في فلسطينالمحتلة، وسقوط عشرات الشهداء والمصابين، والمظاهرات المستمرة في معظم البلدان العربية والإسلامية. وأضافت أن الإدارة الأميريكية تمادت في موقفها بالتصريحات التي صدرت عنها مؤخرا باعتبار حائط البراق تابعا لإسرائيل في تأكيد صريح على انحيازها الأعمى للكيان الصهيوني وانسحابها من عملية السلام. وتابعت: فرض العزلة الدولية سياسيًا ودبلوماسيًا على الولاياتالمتحدة أصبح ضرورة، كما أن التحرك القانوني الدولي المستند للشرعية القانونية أصبح مطلوبًا وبسرعة في مواجهة هذا التعنت الأميركي الإسرائيلي الذي أعطى للحكومة المتطرفة في إسرائيل ضوءًا أخضر لمزيد من العربدة والإرهاب وقمع الشعب الفلسطيني والتوسع في الاستيطان والمضي قدمًا في مخطط تهويد القدس الشريف.