قالت عبير موسي رئيس الحزب الدستوري الحر إن "الربيع العربي انتهى والعمل الآن هو إنقاذ تونس من منظومة الخراب التي جاءت بها الثورة الوهمية التي أنجزت في الغرف المغلقة لدوائر المخابرات الأجنبية لإسقاط البلاد وتحويلها الى دولة فاشلة"، ودعت الرؤساء الثلاثة إلى تحمّل المسؤولية التاريخية واتخاذ الإجراءات الضرورية لإنقاذ تونس من وضعها المتردي. وأكدت موسي أن حزبها يدخل اليوم مرحلة جديدة رافضا للحكم المحلي الذي جاءت به منظومة 14 يناير لأن هدفه الحقيقي هو تفكيك الدولة،معلنة رفض حزبها لأي تقارب مع الأحزاب ذات المرجعية الدينية. ودعت عبير موسي الى تفعيل حقيقي لقانون الإرهاب والى الغلق النهائي للفرع التونسي لاتحاد علماء المسلمين ومحاسبة أعضائه وتتبع مصادر تمويلاته، رافضة اصطفاف تونس وراء أي محور خارجي مؤكدة على ثوابت السياسة الخارجية لدولة للاستقلال وأساسها احترام الشرعية الدولية والتمسك بالسيادة الوطنية ورفض سياسة الإملاءات والمحاور. وقالت: إن حزبها سيطالب بتنقيح الدستور ومراجعة النظام السياسي وتعزيز مركزية السٌلطة التنفيذية والتدقيق المالي في الأحزاب والجمعيات وتجريم التمويل الأجنبي وحظر الأحزاب ذات المرجعية الدينية.