استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، مساء أمس بقصر سموه أصحاب السمو الأمراء وأصحاب المعالي يتقدمهم وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز ال الشيخ ومنسوبو الوزارة وكبار المسؤولين. ورحب سموه بالحضور في مستهل كلمته التي نوه فيها بدعم القيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله للعلم الشرعي والعلماء وطلبة العلم دائماً، مؤكداً سموه أن اللقاءات المستمرة التي يحظى بها علماؤنا دائما مع القيادة أكبر دليل على دعم هؤلاء الرجال الذين بيدهم العلم الشرعي الذي قامت عليه هذه البلاد. ونقل سموه تحيات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين لطلبة العلم الحضور في اللقاء الإسبوعي لسموه، مضيفاً بقوله "إن الملك سلمان وولي عهده الأمين لهم دور كبير في احتواء العلماء وتوجيههم بتقديم ما فيه نفع للأمة بشكل عام وللوطن والمواطن على وجه الخصوص". آل الشيخ : لا يجوز الدعاء على عموم غير المسلمين ونوه أمير منطقة الرياض بالدور البارز لرجال الدين في المملكة مثنياً على دورهم في تنوير المجتمع، ومؤكداً ان طلبة العلم على درجة كبيرة من الإدراك مما أنعكس إيجاباً على مستوى التوجيه السليم لأفراد المجتمع. وحث الأمير فيصل بن بندر الأئمة والخطباء والدعاة على اللين والوصول لقلوب المتلقين من خلال الكلمة الطيبة، بعيداً عن التعالي في الكلمات أو الأسلوب، مؤكداً أن الكلمة الحسنة تكون أشد تأثيراً في نفوس الناس. وثمن سمو أمير منطقة الرياض، الجهود التي يقوم بها وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ومنسوبو الوزارة من أعمال جليلة، مشيداً بما يقدمه الخطباء على منابر الجمعة من خطب بناءة تنويرية، وكذلك ما يقدمه الدعاة من محاضرات توعوية تهدي الناس لجادة الصواب وتربطهم بدينهم ودنياهم. ودعا سموه أن يديم الله على هذه البلاد أمنها ورخاءها في ظل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله. وناقش سموه مع منسوبي الوزارة العدد من المواضيع المتعلقة بالمساجد والدعوة، فيما أشاد الحضور خلال مداخلاتهم بدور قيادة البلاد على تشجيع نشر الدعوة في أقطار المعمورة ودورها في دعم العلماء والدعاة، مؤكدين أن قيادتنا أولت الدين جل اهتمامها وسعت لخدمته في كل مكان. من جانبه شكر وزير الشؤون الإسلامية سمو أمير الرياض على إتاحة الفرصة للقاء، مشدداً على أهمية السماع لتوجيهات وآراء سموه، ومنوهاً في الوقت ذاته بالدعم من قبل القيادة للعلماء وطلبة العلم . وفي رد على أحد المداخلات أكد وزير الشؤون الإسلامية أنه لا يجوز الدعاء على عامة غير المسلمين، مؤكداً ان تعمد الدعاء في المنابر على غير المسلمين بشكل غير صحيح، ومبيناً في الوقت ذاته أن ذلك لم يرد في السنة النبوية، موضحاً إن الدعاء يجب أن يخصص للمعتدي المحارب من أعداء الدين فقط. وقال وزير الشؤون الإسلامية أن الدعاء له ضوابط شرعية وهو عبادة كما بين القرآن الكريم والسنة النبوية، مشدداً على أهمية الدعوة للمسلمين وفي مقدمتهم ولي الأمر وولي عهده والمسؤولون كون صلاحهم وتوفيقهم صلاح وتوفيق للأمة. حضر اللقاء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فيصل بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن محمد بن فيصل ومعالي المستشار الخاص والمشرف العام على مكتب سمو أمير منطقة الرياض الأستاذ سحمي بن شويمي بن فويز. الشيخ صالح ال الشيخ ملقياً كلمته