رحب الشارع الرياضي بقرار رئيس اللجنة الأولمبية بإنشاء ستة اتحادات جديدة، تمنح الرياضة السعودية المزيد من التطور والنهوض واتساع رقعة المنافسة في ألعاب جديدة تمثل اتحاد الرياضات الذهنية والإلكترونية برئاسة الأمير فيصل بن بندر بن سلطان، والاتحاد السعودي للمنطاد، واتحاد رماية الأطباق برئاسة فارس السعدي واتحاد القدرة والتحمل برئاسة راكان الطبيشي، واتحاد الشطرنج برئاسة معتز السليمان، وفصل اتحاد الرياضات الجوية اللاسلكية ورياضات الريموت كنترول عن اتحاد الرياضات الجوية وتعيين فهد الزكري رئيساً، وتأسيس الاتحاد السعودي للأمن الإلكتروني والبرمجيات، وتعيين الأمير فهد بن جلوي بن عبد العزيز بن مساعد مديراً للعلاقات الدولية باللجنة. وتواكب لعبة رماية الاطباق اهتماما دوليا وتواجدا في الاولمبياد بآخر اربع نسخ، لذلك كان هناك تحرك من هيئة الرياضة لاعتماد اللعبة من خلال مشاركتها في البطولات العربية والاستحقاقات الدولية المقبلة، إلى جانب سعيها المستمر لتأمين المستلزمات المادية والمعنوية لرماتها ورعياتهم ليحققوا الانجازات الكبيرة. « الرياض» تواصلت مع رئيس اتحاد لعبة رماية الإطباق فارس السعدي الذي كشف في أول حوار العديد من الطموحات والتي يأمل في تقديمها لإظهار اللعبة بشكل مميز إضافة إلى العديد من النقاط الأهداف التي ينوي الاتحاد تحقيقها وتسجيل بروز على أرض المنافسة القوية. *كيف قابلت اختيارك رئيساً للاتحاد السعودي لرماية الأطباق الطائرة؟ * أوَّل شيء أحب أشكر رب العالمين على كرمه فمن غير فضله ما وصلت لهذا المنصب. كان سماعي للخبر شيئا فريداً من نوعه، وكنت في أتم السعادة وقد شعرت ببعض من التوتّر وسعادتي جُلبت من ثقة رئيس الهيئة المستشار تركي ال الشيخ بي، والتوتّر أتى من ضخامة المسؤولية. * من وجهة نظرك ما جديدكم للفترة المقبلة للنهوض باللعبة؟ * بمشيئة الله سنعلن قريباً عن قرارات أولى يتّضح من خلالها تصوّراتنا للعبة في المرحلة المقبلة؛ ونحن الآن نعمل في فترة تأسيس الاتحاد ووضع الخطط اللازمة لتصوّراتنا، والتي عزمتُ أن تكون فترة وجيزة تظهر فيها الخطط على الواقع الميداني الفعلي، صحيح أن الكثير ينتظرنا ولكن تأكّدوا تماماً أنّنا سنكون على قدر متطلبات وتحديات المرحلة ومابعدها، فبدعم الهيئة اللا محدود للاتحاد لن يكون لدينا أي عذر إن لم ننجز إنجازات تاريخية وغير مسبوقة. * ما هي خطواتكم الأولى لتقديم اللعبة بشكل جيد لوسط الرياضي؟ -هذا الجواب أيضاً سنعلن عنه في القريب العاجل إن شاء الله. لكنّ خطتنا هي أن نقدِّم اللعبة بشكل أكثر من جيد، وطموحاتنا وأحلامنا عالية جداً، ونرحّب بكل الحالمين، وعندي ثقة بأن تحظى اللعبة باستقطاب واسع من أبناء هذا الوطن الغالي. *عدم معرفة اللعبة هل سيشكل عبئا عليكم؟ * لا نستطيع الجزم أو الافتراض أنّ مجتمعنا غير مطّلع على اللعبة، والتي لا اعتبرها مجهولة أو غير معروفة بل العكس فالرماية جزء من ثقافتنا وتراثنا، كما يؤكد ذلك الحديث النبوي: «ارمو بنو إسماعيل فإنّ أباكم كان رامياً».. وما جاء في الأثر عن الخليفة عمر بن الخطاب: «علموا أبناءكم السباحة والرماية وركوب الخيل»... والمتابع الجيّد لهذه الرياضة يعلم أن رياضيين سعوديين شاركوا بتفوّق على مستوى بطولات ومشاركات دولية، ولا تخلو الساحة الدولية من حكّام سعوديين فرضوا خبرتهم ومهارتهم، ومن المفيد أن نذكر هنا وندعو الإعلام الرياضي لتسليط الضوء على هذه الرياضة ومهارات الرامي السعودي، ولذلك لا يقف طموحنا عند تقديم مستوى جيد بل، نتطلّع لنشر اللعبة واستقطاب المهارات الموجودة لصقلها. *من وجهه نظرك ما هي الفئة التي ستهيئون فيها رماتكم للفترة المقبلة ؟ * بالتأكيد كل من هو اقل من 16 عاما سيكون من ضمن اهتماماتنا، وبعد هذه الفترة يدرس المدرب الفني هذا الشخص من الناحية الذهنية والجسمانية ومستوي موهبته ومن ثم يطرح لنا توصية أما وضعه في المرحلة الثانية، وبعهدها يتدرج هذا الرامي بعدة مراحل تختلف من حيث التدريب والمدرب ليصل إلى مستوى جيد، فنختار له الخرطوش والبندقية المناسبة من حيث الوزن والطول لأن البنية والقوة الجسمانية تختلف من شخص إلى آخر، وهكذا يستطيع أن يكمل رحلته في عالم الرماية بمهارة واحتراف. فارس السعدي