تعاطف رواد التواصل الاجتماعي مع مقطع فيديو متداول على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، جمع طفلة في الصف الثاني ابتدائي بوالدها بعد غياب دام أكثر من عامين أمام بوابة مدرسة بالمدينةالمنورة، إثر خلاف أسري منظور في المحكمة الشرعية. وذكر والد الطفلة أنه فوجئ بتداول المقطع بشكل واسع واتضح أن من قام بتصويره هو ابن خالته الذي أخبره مسبقا بالمدرسة التي تدرس بها ابنته وموعد انصرافها، فما كان منه إلا انتظارها هناك وعند خروجها لم تتعرف الطفلة جيدا عليه لتغير مظهره، ولكنه استخدم شفرة التعارف وناداها باسم كان يدلل بها، لترتمي سريعا بأحضانه في مشهد مؤثر جدا سادته لغة الدموع. وتمنى والد الطفلة أن تنجلي الظروف وتترمم العلاقة الأسرية سريعا ويعود الوئام إلى بيت الزوجية ليعيش أطفاله الثلاثة حياة مستقرة أسوة بأقرانهم.