تتويجاً لجهود المملكة، وتنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لمساندة ورفع المعاناة عن أقلية الروهينغا المسلمة، نجحت الدبلوماسية السعودية وبالتعاون مع دول منظمة التعاون الإسلامي لدى الأممالمتحدة، في إصدار قرار في الأممالمتحدة يطالب حكومة ميانمار بالوقف الفوري للانتهاكات والتجاوزات الجسيمة لحقوق الإنسان للمسلمين الروهينغا في ولاية راخين. وأوضحت البعثة السعودية في الأممالمتحدة في تغريدات عبر حسابها الرسمي في تويتر أن أهم ما ينص عليه القرار الذي تم تبنيه بأغلبية 135 دولة مقابل 10 دول: - وقف العمليات والانتهاكات العسكرية ضد أقلية الروهينجا - السماح بدخول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى جميع المناطق المتضررة - عودة اللاجئين والمشردين من الروهينجا في جو من الأمان والكرامة - منح حقوق المواطنة الكاملة للمسلمين الروهينجا في ولاية راخين - منح إمكانية الوصول الكاملة دون قيود ودون مراقبة لبعثة تقصي الحقائق المشكلة بقرار مجلس حقوق الإنسان، وآليات حقوق الإنسان الأخرى لرصد حالة حقوق الإنسان بشكل مستقبل. * ضمان الاحترام الكامل لجميع حقوق الإنسان والحريات الأساسية للأشخاص الذين يتنمون لأقلية الروهينغا، وإنهاء جميع القيود المفروضة على تحركاتهم - مطالبة الأمين العام للأمم المتحدة بتعيين مبعوث خاص معني بميانمار - التنفيذ الكامل لتوصيات اللجنة الإستشارية لولاية راخين، لإتاحة المصالحة بين جميع الطوائف الأخرى التي تعيش في ولاية راخين، والشروع في عملية تنمية شاملة للجميع.