من الظلم أن يخصص ما فعلته هيئة الرياضة في مقال معدود الأحرف، أسبوعان حافلان بالقرارات المصيرية والغربلة الشاملة. * بدأت هيئة الرياضة من الأرشيف، ومن حيث غفل المسؤول السابق عن انجازها أو لم ير لها ما يدعو للتغير. * سبق وقلناها وسنكرر رياضة كرة القدم لن تعود إلى خط مسارها التصاعدي الا ب"العدل" . * عندما طالب الكثيرون أن تحسم قضية محمدالعويس بمنح المتقاضين حقهم القانوني في النظر بالدفوعات والأدلة والتي تم تجاهلها مراراً وتكراراً. * اعتقد البعض أن اتحاد عزت كان له اليد في حجب مطالبات الشباب القانونية بدافع الميول لبعض اعضائها. * المؤتمر الأخير لرئيس هيئة الرياضة أماط اللثام عن خفايا ودهاليز قضية العويس وكشف لنا براءة اتحاد عزت من القضية كبراءة الذئب من دم يوسف. * لعل السؤال الواجب اجابته.. بعد وضوح موقف اتحاد اللعبة من القضية، من هو المسؤول الذي اغتال طلب الشباب واتحاد اللعبة في الكشف عن الأدلة التي ساقها الشباب في بياناته؟. * القضية الشبابية كنت جازماً أنها ستكون المرحلة التالية من القضية الاتحادية. * جمهور الاتحاد هنيئاً لكم، فلم يعد هناك من يلاعب الكلمات ويرسل الاتهامات، ويخاطب القنوات بل هناك مساءلة من أين لك هذا وكيف تمت صفقة ذاك ومن المستفيد الأكبر من هذا وذاك. * سيعود الاتحاد بشرط أن لا يعود من اعتبره مطية ل"يستفيد" من منصبه. * "الرقيب" لن يفوت مساءلة المسؤول مهما علا شأنه وعظمت مكانته فليس في زمن الحزم إلا الطريق القويم فقط. * خلاصة المؤتمر الصحفي الأخير لتركي آل الشيخ هو الوعد للمحسن، والوعيد للمسيء.