* الوسط الرياضي يعاني دوماً من بعض الرياضيين الذين يدفعهم وقود «الألوان» والمصالح «الشخصية» للحكم على ما يستجد في الساحة. * هي معاناة مزمنة جعلتنا نعايش هذا الواقع شئنا أم أبينا.. بل إن البعض يندفع هجوماً أو دفاعاً بمعيار اللون أو المصلحة. * ما إن أعلن الأسطورة ماجد عبدالله توليه منصب إدارة المنتخب حتى وتوالت صيحات من يكره ماجد أو ما يتعلق بماجد ومنهم من ذهب إلى أبعد من ذلك تؤزهم الألوان أزاً. * الراصد لتوجه صناع القرار الرياضي سيجزم بأن المسار العام في أروقة المنتخب يتجه نحو العناصر الإدارية «القدوة». * لن ندس رؤوسنا في الرمل ونتحدث بمثالية مقيتة.. نعم الرياضة تحتاج إلى تفعيل أدوار القدوة بشكل أكثر فعالية وكثافة.. كما نحتاج إلى أسماء تنحني لها النجوم الحالية احتراماً لما قدمت «القدوة» لوطنها. * ماجد عبدالله مهما تعاظمت قيمة ومكانة النجوم فليس لهم سوى الوقوف احتراماً لتاريخه «رياضياً وأخلاقياً». * الأيام الرياضية حبلى بالدعم والإنجازات. * مبروك للملكي وهاردلك للراقي.. الحديث عن الهلال وإنجازاته مضيعة للوقت فليس الهلال من يحتاج إلى أبراز منجزاته فيكفي ذكر اسمه فقط. * أما الأهلي فهو مفجأة الموسم السلبية.. أين ذلك الفريق الذي لا يعلم من أين ينهش خصمه وكيف يتعلي المشهد بفريق يرعب الخصوم قبل صافرة الحكم.! * من أجهز على الحلم الآسيوي أو حتى المحلي.. من أفقد الأهلي كل ما فيه من جمال فني..!! * أهلي جدة يحتاج إلى أن يعيد حساباته وأن لا يعود إلى دائرة الضياع من جديد بمسح شامل وعمل مقارنة من أسقطه من أعلى الهرم. * إدارة النادي أعلم بما يعانيه الفريق ومسبباته، ولكنه بالتأكيد يحتاج إلى خط رجعة أمام جمهوره لتصحيح العطب الفني في الفريق.