* ساعات عصيبة ولحظات مجنونة عاشتها المملكة مساء أول من أمس وهي تترقب وتنتظر هل يمنح الحلم جواز مرور إلى روسيا.. أم يُرحل إلى ما بعد لقاء فرقة السومة. * أعلم يقيناً أن المشانق نصبت لينفس كل ذي «حقد» حقده وسمّه على من لا يريد رؤيته في المشهد الانتصار لو تحقق الحلم. * بالأمس القريب الإعلام المتشائم يردد بأن المنتخب لن يتأهل ولن يشتم رائحة «روسيا».. وخذ من الأسباب ما تشاء. * لست ممن يكاشف الحسابات ولكن لنجعل من ما فات درساً قاسياً لكل من أساء النية أو الظن أو التقدير. * المنتخب ملك للجميع ليس لاتحاد الكرة السابق أو اللاحق. * ولكن ألا تستحق مجموعة وعدت بعصر «ذهبي جديد» أن يقال لها «نعتذر ونبارك لكم» لا أن ينسب الإنجاز لمن غادروا المشهد بعد أعوام ضياع لأحلام تبخرت بإدارة فاشلة لكل ما له علاقة بكرة القدم. * مبروك لاتحاد القدم.. مبروك ل»العادلين» عزت والبطي.. أسبوع عصيب استلزم معه قوة وحنكة لإخراج المنتخب من حالة الاحباط والتوهان بعد خسارة الإمارات. * عمل «العادلان» على استغلال الحشد الإعلامي والجماهيري للتحفيز الإيجابي لا كما فعله البعض إلى النقد السلبي. * ما أجمل أن تشاهد وجه السعد ولي العهد حاضراً يشاطر الجماهير أفراحهم ويمازح من حوله في المدرج وداعماً اللاعبين في أرض الملعب، والأجمل أن تنقل صورة فرحته بقنوات رياضية أصبحت بقدرة قادر مسرحاً للردح السياسي لا الرياضي. * خرج لهم أبوسلمان رافعاً علامة «النصر» ليقول نحن نعمل لأنفسنا لننتصر على الأعداء والخصوم.. وينقلها المبغضون رغماً عنهم عبر شاشاتهم.