* يعتقد البعض أن مواكبة الموجة في الانتقاد أو المدح هو السبيل الوحيد لإيجاد القبول الجماهيري. * بعضنا أتحدث هنا عن الإعلاميين الذين لم يوفروا كلمات المديح والثناء نحو المنتخب السعودي لاعبين ومدرب بشرط أن يعتلي المشهد انتصاراً ولو كان بلا طعم أو رائحة. * نعم المهم النقاط الثلاث ولكن الأهم إشعار المدرب بأنه قابل للمسائلة كما هو ينتظر المكافاة. * نعود إلى ما قبل "فضيحة" الإمارات.. بعض الإعلاميين والفنيين تحفظوا كثيراً على اختيارات مارفيك الأخيرة.. * نعم كان فيما مضى يحتفظ بتشكيلته التي لا يحيد عنها وآتت أكلها في السابق ولكن بقاء الحال من المحال فكم من لاعب أصبح حبيس دكة ناديه يجد السبيل للعودة للمستطيل الأخضر عبر مارفيك. * نعم أفرحونا كثيراً ولكن ليسوا بالأساطير الذين يصعب تكرارهم وليسوا بالنجوم الذين يعيشون قمة عطائهم.. إذاً لماذا الإصرار على بعض المستهلكين؟. * هزاع الاتفاق مثال حي.. تم ضمه وهو يقدم مستوى أبهر كل من يعشق تفاصيل الدوري السعودي.. لماذا استبعد واختير السهلاوي والشمراني؟! * كن شجاعاً ولو ليوم واحد وافتح المجال للمبدعين حتى وإن كانوا في أندية ليست ذا حظوة.. متى سنشاهد شايع النفيسة؟ * إلى متى يتم تكرار المتقاعدين فنياً ونحرم من مشاهدة لاعباً لم يكمل ربيعه ال17 كما محيسن وعبدالجواد. * تشكيلة المنتخب ليست وظيفة أبدية ذات أمان وظيفي..!! * على إدارة المنتخب أن تعي أن التجارب والفرص لا تأتي دوماً وعليها أن تتدخل عاجلاً لرأب صدع المستوى الفني لمنتخبنا. * عليهم أولاً البعد عن الأصوات النشاز التي نصبت المشانق لمنتخبنا مستبشرة بسقوط الحلم لتتحقق أمانيهم الشخصية فقط . * الحل بيد إدارة المنتخب بعد الله.. اختاروا الأجهز وأبعدوا المستهلك وأن كلف الأمر خسارة مارفيك.. فهو أرخص من تحطيم الحلم.