يمضي منتخبنا نحو تحقيق الحلم العالمي ومازال هناك من يحاول تصفية الحسابات مع القادة الجدد ولو كان على حساب المنتخب، بالأمس القريب نُشر في بعض وسائل الإعلام عن تصادم «خفي» بين عادل عزت وطارق كيال وأن الأخير يعتزم تقديم استقالته من المنتخب لترك الساحة ل»المحاربين الجدد». خابت مساعيهم وهم يشاهدون كيال يحتفل مع رئيس الاتحاد بعد الانتصار على شقيقنا العراقي وكأنه يبعث برسالة مفادها «العبوا بعيداً» عن حيز المنتخب. لم تتوقف «الحرب الباردة» عند هذا الحد بل تجاوز إلى محاولة تسليط الضوء على حادثة قناة الكأس وامتناع عادل عزت من إجراء اللقاء بعد انتصار مساء أول من أمس. لن نكون في مقام القاضي لنحكم من معه الحق فيما حدث ففي الكواليس أمور أخرى تخفى عن الكثيرين. فريق من خسر في الانتخابات الأخيرة استغل الحادثة للنيل من انتصر عليهم عبر صناديق الاقتراع والمحاولة للانتقام بشكل مكشوف. ذاك الفريق المكلوم عمد إلى إبراز اسم أحمد عيد ك»مؤسس» فريق الأحلام السعودي وأن له الفضل في كل مكتسب أو إنجاز «المنتظر». هذا الأسلوب متوقع وسبق وأن أشرت إليه أن الهجوم سيبدأ مع أول فرصة سانحة. الاتحاد الجديد يحسب له عدم الاكتراث لما يتعرض له من محاولات انتقام مكشوفة الأهداف. «المتشائمون» هم آفة كل عمل ناجح لأن النجاح يعني تضعضع فرض ظهورهم وتقبل الجمهور لهم. ولا يمكن أن أمرر ذلك التعامل الراقي من قبل الزميل خالد جاسم للموقف الأخير ولم يستغل الموقف كما فعل غيره وأتمنى أن تكون سحابة صيف وتصفى الأنفس في القريب العاجل.