انتصر "الأخضر" في أخطر منعطفاته الصعبة، إذ كان الجميع يترقب انطلاقة المنتخب مع الاتحاد الجديد، وخشي البعض من انتقال إدارة الاتحاد والمنتخب إلى الإدارة الجديدة بقيادة "العوادل"، بل وتنبأ بعضهم بانكسار "الأخضر"، ولكن خابت توقعاتهم ولله الحمد، سأتجاوز كل مظاهر الإيجابية والمديح بحق اتحاد الكرة متوقفاً عند خبر وعد لاعبي المنتخب بمضاعفة المكافأة بعد الفوز. قرأت معلومة نشرت في إحدى الصحف المحلية بأن أقل لاعب سعودي في المنتخب ينال راتباً يفوق رئيس وزراء تايلاند، ومن باب العلم بالشيء فإن أعلى اللاعبين أجراً من بين لاعبي المنتخب يحيى الشهري، المنتخب يا سعادة رئيس اتحاد الكرة شرف وفخر لكل من اختير ليكون من جنوده المخلصين. من خلال تتبعي للمنتخب من أول إنجاز رياضي حقيقي 1984 وحتى الآن أجزم أن ما يعيب كل إدارات المنتخبات بلا استثناء المبالغة في التعبير عن الأفراح، مصطلح "دبلها.. دبلها" حول اللاعب من جندي رياضي سخر نفسه وجهده لخدمة وطنه إلى لاعب يسعى للفوز من أجل "دبلها". والشيء بالشيء يذكر وعلى إذاعة كل الرياضيين UFM كنت أستمع لمداخلة أحمد عيد الرئيس السابق لاتحاد الكرة والذي يتحدث عن عمله السابق في المنتخب وكأن الانتصار الأخير يجب أن يجير له. أعتذر من أبي رضا على قول إنه لم يكن يوماً سبباً في الانتصارات السابقة وحتى اللاحقة.. يعلم أحمد عيد جيداً من أتى ببيرت مارفيك ومن يتابع ويدعم ويذلل كل الصعاب التي تواجه المنتخب مالياً وإدارياً لأنه يعمل على قاعدة "إذا فات الفوت ما ينفع الصوت"، ولم يدع أبو رضا مشروع أفضاله علينا بمحاولة تمرير جهده وحرصه على قضايا نادي الاتحاد!! أخي أحمد عيد ظهورك في صورة جماعية مع إدارة الاتحاد وياسر المسحل ليس دليلاً على عملك، بل إن إدارة اتحادك كانت من الأسباب التي أوصلت "العميد" إلى هذا الوضع.