"لك الله يا اتحاد" تلك الجملة تكررت كثيراً في الأعوام الأخيرة حتى غدت شماعة لكل من يحاول إلباس "طاقية الاتهام"، تحدثت مراراً عن معضلة الاتحاد المستعصية والتي لم تصل حتى الآن إلى مسامع العقلاء منهم.. اجعلوا من اسم الاتحاد نصيبا واتحدوا من أجل الكيان بعيداً عن الشخصنة والتكتلات. وقع الاتحاد في فخ التحزبات منذ أعوام قليلة مضت، وأصبح كل له فريقه الإعلامي المنافح عنه والمجمل لأخطاء تلك الإدارة أو الأخرى..!! الخميس السابق أعلنت لجنة فض المنازعات إيقاف التسجيل للاتحاد فترتي تسجيل وهذا القرار الانضباطي الثاني ضد "العميد" والمتسبب مجهول حتى إعداد هذا المقال. إدارة الاتحاد هذه المرة لم تصمت بل سكبت الزيت على النار وأعلنت عن تحميلها لإدارة من سبقها مسببات القرار الانضباطي. البلوي إبراهيم لم يصمت بل زاد من حدة التوتر والتحدي معلناً وبالأدلة براءته من هذا الاتهام وبالأدلة، الشاهد أن الاتحاد منع من التسجيل ومازالت الأطراف تتصارع لإثبات سلامة مواقفهم. من المستفيد من هذا "السوس" المستشري في جسد الاتحاد ومن يوقف الحرب الباردة سابقاً المعلنة حالياً؟ برأيي أن الإدارة الحالية تتحمل الخطأ في القرارات الانضباطية؛ لأن تعاملها السابق في قضية خصم النقاط في الدوري يؤكد على أن لا نصدق "انضباطية" تعاملها مع القضايا الخارجية. الحل الأكيد هو توجيه الأمير عبدالله بن مساعد بعقد اجتماع مصالحة ومصارحة بين جميع الأطراف الاتحادية والابتعاد عن لغة الاتهامات والضرب من تحت الحزام. وأتمنى منه تكليف لجنة لمناقشة ديون جميع الرؤساء السابقين وتحميل من ثبت عدم سلامة تصرفاته الإدارية بحسن أو سوء نية. الاتحاد أسس على مبادئ وقيم فلا يستحق منكم هذا الجفاء.