طالب المتحدث باسم "لجنة صحة العائلة والأعمال الاجتماعية" التابعة للكتلة البرلمانية ل"حزب الشعب الجمهوري" المعارض، أونال ديمرتاش، بإنشاء لجنة لبحث وضع تدابير خاصة للحد من إصابة عمال الصحة بفيروس كورونا. وأضاف ديمرتاش، في تصريحات صحفية، "الإصابات بالوباء في ازدياد. يجب ألا تكون نهاية عمال الصحة، الذين يقدمون كل طاقتهم في هذه المرحلة هي الموت، بينما الحكومة تشاهد". وأشار ديمرتاش إلى المشاكل التي يواجهها العمال الصحيون في تركيا قائلاً: "فيروس كورونا أضاف مشاكل جديدة للمشاكل التي يواجهها عمال الصحة منذ سنوات. السياسات الخاطئة للحكومة في فترة الوباء تسببت في جعل ظروف العمل أكثر صعوبةً على عمال الصحة وفي فقدانهم لحقوقهم". وأضاف: "تم ترك عمال الصحة بدون حماية خلال فترة الوباء، ولم تؤخذ التدابير الكافية لحمايتهم مع انتشار الوباء. إن أدوات الحماية الشخصية من الفيروس التي وزعت لم تكن في مستوى جيد من حيث الجودة والعدد. ولم يتم الاستجابة لطلبات عمال الصحة بالخضوع لفحص كورونا بشكل دوري. ولم يتم تنظيم أي جدول بخصوص عمال الصحة الذين يعانون أمراض مزمنة". وتابع: "عمال الصحة الذين هم على تماس مباشر مع المرضى ولديهم احتمال كبير بالتقاط العدوى، لا يتم إجراء اختبارات لهم بشكل دوري. حسب تقرير غرفة أطباء إسطنبول، فإن 64.40% من العمال في المجال الصحي لم يحصلوا على فرصة للخضوع لهذا الاختبار. من جهته قال إبراهيم قالن المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، في أحد اللقاءات التلفزيونية، إن كادر قصر رئاسة الجمهورية يجرون اختبار كورونا كل يوم".
