كشف المسؤولون أن الرجل وراء إلقاء بطاقات الاقتراع بالبريد لصالح الرئيس الأميركي دونالد ترامب في سلة المهملات في ولاية بنسلفانيا كان مقاولًا مؤقتًا. وأعلن أحد كبار المدعين الفيدراليين أن مكتبه بدأ تحقيقًا في وجود عدد من بطاقات الاقتراع المرسلة بالبريد والتي تم الإدلاء بها في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2020 في سلة مهملات في الولاية. ويسلط هذا الحادث الضوء على ادعاء ترامب بأن التصويت عبر البريد غير آمن ولا يمكن الوثوق به ويمكن تزويره بسهولة. ومع ذلك، أكد مكتب انتخابات مقاطعة لوزيرن أن الحادثة ترجع إلى خطأ فردي، متابعًا أن المقاول المستقل المؤقت تخلص بشكل غير صحيح من أوراق اقتراع UMOVA (بطاقات الاقتراع من الناخبين العسكريين والأجانب) في القمامة. وقال التحقيق إن المقاول المستقل عمل خلال 3 أيام على وضع بطاقات الاقتراع في حاويات القمامة، وعلى ذلك تم تجميع المهملات المتراكمة من مكتب الانتخابات خلال هذه المدة وفحصها وتفتيشها من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي، ومكتب المدعي العام لمقاطعة لوزيرن، وشرطة ولاية بنسلفانيا، بالإضافة إلى موظفي مقاطعة لوزيرن. %70 من النتائج لصالح ترامب وكشفت السلطات إن 70% من نتائج التصويت في بطاقات الاقتراع كانت لصالح المرشح الرئاسي دونالد ترامب، مع إلغاء نتيجة مظروفين لتضررهما وكان قد أكد ترامب في أكثر من مناسبة أن التصويت عبر البريد على نطاق واسع سيؤدي إلى الاحتيال، وفي الوقت نفسه، شجع الديمقراطيون هذه الآلية حتى يتمكن الأمريكيون من التصويت بأمان أثناء جائحة كوفيد-19.
