عززت الولاياتالمتحدة الأمن في المدن الأمريكية والمعالم الرئيسية بما في ذلك مقبرة أرلينغتون الوطنية، وتمثال الحرية، بعد تهديد إيران ضد 35 هدفًا أمريكيًا. وقالت المقبرة العسكرية الوطنية في ولاية فرجينيا على تويتر إنها ستزيد من الأمن وتُكثف عمليات التحقق من الهوية بسبب الظروف الحالية. كما أعلنت كل من نيويوركوبوسطن ولوس أنجلوس أنها ستشدد الإجراءات الأمنية في أعقاب وفاة سليماني، التي يعتبره البنتاغون قائدًا لمنظمة إرهابية عالمية، فيلق القدس. كما أعلنت شرطة الولاياتالمتحدة عن تعزيز الحراس والأمن على جميع المعالم في جميع أنحاء البلاد، ويشمل هذا نصب لنكولن وجيفرسون التذكاري ونصب واشنطن التذكاري وتمثال الحرية. وقال قادة ولاية نيويورك إنه لا توجد تهديدات مباشرة وذات مصداقية، لكن العمدة بيل دي بلاسيو قال إن الغارة الجوية الأمريكية القاتلة يمكن أن تخلق تحديات جديدة وعميقة للغاية. وعلى ذلك، أُرسل أفراد الحرس الوطني إلى مطارات المدينة، والمترو والحافلات وقطارات الركاب. وقالت إدارة شرطة بوسطن، شأنها شأن السلطات في نيويورك، إنه رغم عدم وجود تهديدات موثوق بها، إلا أنها ستزيد دورياتها لحماية المدينة والأشخاص الذين يعيشون فيها، وكذلك أيضًا سلطات كاليفورنيا. ويأتي ذلك بعد أن تعهدت إيران بالانتقام لمقتل اللواء قاسم السليماني في غارة أمريكية بطائرة دون طيار يوم الجمعة، ووضعت جائزة بقيمة 80 مليون دولار مقابل رأس ترامب، وألقى مستشار للرئيس الإيراني حسن روحاني تلميحًا مفجعًا بأن الإمبراطورية العقارية للرئيس يمكن أن تضرب. وهدد ترامب بالانتقام إذا ضربت إيران أي أهداف أمريكية، محذرًا من رد غير متناسب بما في ذلك ضرب المواقع الثقافية.
