تواجدت المملكة هذا العام بأفلامها بقوة في المهرجانات الدولية والعالمية، ما غير شكل المشهد السينمائي في الشرق الأوسط. وأصدر الموقع البريطاني middle east eye، قائمة بأفضل الأفلام العربية على مستوى الشرق الأوسط، وتضمنت الفيلم السعودي آخر زيارة. نهاية عام 2019، كان موعد حصد بذور حركة الأفلام في المملكة، حيث ظهر 3 أفلام مختلفة تمامًا، وهي: المرشحة المثالية لهيفاء المنصور، وفيلم سيدة البحر، حكاية عروس تركز على نضال فتاة مراهقة لكسر لعنة قديمة، وآخر زيارة، وهو فيلم درامي محلي ل عبدالمحسن الضبعان، ينصب تركيزه على الأب والابن المغتربين، واللذين يجبران على الاعتراف ببعدهما المتبادل وخيبات أملهما تجاه بعضهما البعض، في جو مشحون بالحيوية والطموح والغضب أيضًا. وعُرض في مهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي بدولة التشيك، وهو أول فيلم سعودي يدرج في المسابقة التابعة للمهرجان، وأول فيلم عربي يعرض في المهرجان بعد غياب سجلته المشاركات العربية لمدة 48 عامًا. وتضمنت قائمة ميدل إيست آي أيضًا الأفلام التالية: 1- في المنصورة فرقتنا: فيلم وثائقي لدوروثيه ميريام كيلو، ينبش في ذاكرة منسية إبان حرب الجزائر. 2- أموسو: يوثق أطول اعتصام شهده المغرب في قرية إميضر الواقعة بالجنوب الشرقي للبلاد. 3- الكهف: فاز الفيلم السوري بجائزة اختيار الجمهور لأفضل فيلم وثائقي خلال فعاليات مهرجان تورنتو السينمائي الدولي لعام 2019، وتدور أحداثه عن عمل مستشفى سوري أثناء القصف المتواصل الذي تعرضت له المدينة، وأبطال الفيلم هم طبيبات وأطباء وطاقم تمريض مستشفى الكهف. 4- بيك نعيش: فيلم تونسي يرصد رحلة أسرة إلى الجنوب التونسي، يتعرضون لكارثة عندما يتعرض ابنهما الوحيد لطلق ناري عشوائي، وتستلزم إصابته زراعة كبد تقلب حياة الأسرة رأسًا على عقب، وتكشف عن سر قديم طال إخفاؤه يكاد يهدد علاقة الزوجين للأبد. 5- 143 شارع الصحراء: ويحكي هذا العمل، قصة مليكة التي تدير مطعمًا متواضعًا على طريق صحراوي مقفر في الجنوب الجزائري تخدم من خلاله المسافرين من سائقي الشاحنات والباحثين عن المغامرات وعابري السبيل.
