مع احتدام التوترات حول تايوان، تحاول كل من الصينوالولاياتالمتحدة رسم ثوابتهما، ما يثير تساؤلاً عما إذا كانت القوتان النوويتان تعرفان حدود الضغط الذي يمكن ممارسته. ومن ضمن الخلافات بين أكبر اقتصادين في العالم، كثيرًا ما تُعد تايوان المسألة الوحيدة التي يمكن أن تفجر نزاعًا، فبكين تعتبر هذه الديموقراطية التي تتمتع بحكم ذاتي وحليفة الولاياتالمتحدة، إحدى مناطقها وينبغي إعادة توحيدها مع البر الرئيس. وهذا الشهر سُجلت طلعات قياسية لطائرات صينية خرقت منطقة الدفاع الجوي لتايوان، التي حذر وزير دفاعها من أن بكين ستكون قادرة على القيام بغزو شامل في 2025. في تلك الأثناء دخل حلفاء الولاياتالمتحدة على الخط، مع دعم اليابان القوي لتايوان، بما في ذلك محاولتها الانضمام إلى اتفاقية تجارية إقليمية، ودخول أستراليا في شراكة ثلاثية جديدة أطلق عليها أوكوس، مع الولاياتالمتحدة وبريطانيا يُنظر إليها على نطاق واسع على أنها رد على تنامي نفوذ الصين.