«لعبة الببجي» جعلت الشاب السوري ( عمر . ش) حراميا محترفا، سولت له نفسه سرقة جده، المقيم معه منزله في ريف دمشق، مستخدما حيلة حاز من ورائها مبلغ 17 ألف دولار أميركي، ومصوغات ذهبية تقدر قيمتها ب15 مليون ليرة سورية (أي ما يعادل نحو 5 آلاف دولار أميركي)، تمثلت الحيلة في ربط حبل متدلٍ من سطح منزل جده، ليبعد الشبهة عن عملية السطو التي قام بها. «الداخلية السورية»، وحسب مانشرت «سكاي نيوز» اشتبهت في الحفيد الذي يقيم في المنزل نفسه والذي نفذ جريمة السرقة بدون أي كسر أو خلع لباب الشقة، واعترف أثناء التحقيق بالجريمة، مقرا بصرفه أكثر من 6 آلاف دولار على شراء رصيد للعبة الببجي من محل ألعاب بمحلة البحصة بدمشق، وقيامه بصرف مبالغ مالية أخرى لأغراض شخصية مختلفة. مواقع التواصل الاجتماعي تناولت الموضوع بلهجة شديدة على الشاب «الحرامي» وذهب البعض إلى أن صرف هذا المبلغ لشراء رصيد في لعبة إلكترونية، تصرف ينم عن الغباء والطيش، وذهب آخرون إلى أن هذه الحادثة مؤشر لتفكك العلاقات الأسرية والاجتماعية، ولحال الضياع التي يعيشها الشباب والمراهقون في البلاد، على وقع سنوات الأزمة السورية الطويلة، محذرين من مخاطر إدمان الشباب والفتية الصغار، على ألعاب الكترونية مثل» الببجي» والتي تستهلك طاقاتهم الروحية والمادية.
