أشاد عالم الآثار الأستاذ الدكتور عبد العزيز بن سعود الغزي، بالدور الكبير الذي توليه هيئة التراث للعناية بالقصور الملكية والتراث المعماري القديم، من خلال إطلاق المبادرات والمشاريع المعنية بالحفاظ على الإرث الوطني وصونه وحمايته من الاندثار. واعتبر الدكتور الغزي أن اهتمام الهيئة وعنايتها المستدامة بالقصور والتراث المعماري القديم عبر مساهمتها الفاعلة في إحيائه وتطويره وتعريف الأجيال القادمة به، سبيل إلى تخليد هذا المنجز الحضاري ليظل رمزاً شاهداً على العراقة التي عايشتها بلادنا. وقال: «الاهتمام بترميم وتأهيل القصور والأبنية التاريخية يعكس عمق دلالاتها الثقافية والتاريخية والحضارية والمعمارية، كما أن العناية بها مدعاة لوقوف إنسان الحاضر على ما كان عليه إنسان الماضي، ووسيلة إلى إجراء المقارنة ومقياساً لمسيرة التطور والازدهار الذي وصلت إليه المملكة». وأردف: «هذا المشروع يعد أهم المشاريع التي تبنتها الهيئة لكونه تنموياً لما يحمل في ثناياه من فرص عمل للمواطنين، ووسيلة للحفاظ على شواهد الماضي، ومحرك لتفكير إنسان الحاضر».
