أكد الرئيس التنفيذي لتجمع مكةالمكرمة الصحي، الدكتور ديلشاد علي، أن الأزمات رغم صعوبتها وقسوتها تعتبر المحرك الأساسي والدافعية الأقوى نحو التغيير والتطوير، وبناء على ذلك وجدنا أنفسنا نتعامل مع أزمة كورونا كمسرع للتطوير وفرصة مواتية لتنشيط خطط ورؤى وزارة الصحة لموظفيها ومواطنيها. وأكد أن أزمة كورونا نشطت خططنا العملية والميدانية ونحن في معترك الأزمة، وذلك من خلال استثمار الموارد والجهود والخطط لبناء أنظمة ومبادرات مستدامة، وتحقيق أثر طويل المدى ومتوائم مع الأهداف الاستراتيجية التي تصل بنا لغايتنا المنشودة وهي تخطي الأزمة، وتوفير نظام صحي متكامل ذي جودة عالية مستقبلياً. وأضاف: لقد استفدنا من الأزمة وجعلتنا بداية ندرك حجم الإمكانات الفكرية والبشرية والعملية التي نمتلكها ونمتلك الدافعية لاستثمارها، كما علمتنا الأزمة التعاون والتوحد والترفع على كل التوجهات الفردية في سبيل المصلحة العليا وحماية للإنسان والأوطان، وساعدتنا على اكتشاف مستويات من التحمل وقدرات كامنة داخل أنفسنا ومن حولنا لم نكن نعرفها، لذلك ندين للأزمة بالكثير من الدروس، وللوطن بالمزيد من العطاء.