تنبض واجهة قباء في المدينةالمنورة بمجموعة من الأنشطة والبرامج الترفيهية اليومية التي تقام ضمن فعاليات واجهة قباء، وتجذب مختلف شرائح المجتمع المديني والزوار مع تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية، ويأتي مشروع واجهة قباء التطويري كحاضنة للترفيه والثقافة والإبداع، ويضم خدمات ومرافق ليكون الواجهة الأولى للتنمية الحضارية لسكان المدينةالمنورة وزائريها مع الترفيه والتذوق والتسوق وكذلك واجهة للتنمية المجتمعية. وقال محمد المردف مدير إدارة التنمية المجتمعية بأمانة المدينة إن واجهة قباء إحدى المبادرات المجتمعية التي تبنتها الأمانة من خلال برنامج تخصيص فرص استثمارية مؤقتة يقام بها برامج وفعاليات ثقافية وتسويقية لهذه المواقع وتطويرها بشكل أفضل، وواجهة قباء تعتبر النقطة الأولى بينها وبين المسجد النبوي الشريف، وحظي الموقع مؤخرًا بعدة مشروعات تطويرية ليكون مناسبًا لزوار المدينةالمنورة والمتجهين من الحرم النبوي لمسجد قباء والعكس، وكان ينقص الموقع بعض الخدمات مثل المطاعم والمقاهي التي تشكل مصدر جذب، ومن هنا انطلقت هذه الفكرة ليكون الموقع حيويًا ومستدامًا بحيث تتواجد فيه أركان لجذب الزوار وعرض بعض المنتجات التراثية والأكلات الشعبية، وهناك جلسات تراثية وألعاب للأطفال، مضيفًا أن هناك إقبالاً كبيرًا من مرتادي الواجهة رغم بداية «الترم الثاني» للدراسة عبر المنصة الإلكترونية (عن بعد).