يواجه محمد بن مزيد التويجري وزير الاقتصاد والتخطيط السابق في طريقه للفوز بمنصب مدير منظمة التجارة العالمية 7 مرشحين من مختلف قارات العالم و4 تحديات اساسية لانقاذ المنظمة بعد تراجع ادائها في السنوات الاخيرة. وقالت وكالة بلومبرج، في تقرير مفصل لها امس، ان التويجري عمل وزيرا للاقتصاد والتخطيط في المملكة فى الفترة من 2016 وحتى 2020، بعد خبرات طويلة في مؤسسات مالية عريقة مثل اتش اس بي سى وجى بى مورجان، مشيرة الى تداخل عوامل مختلفة في حسم المعركة نحو الفوز بالمقعد بعد تقدم المدير الحالى البرازيلى روبرتو ازيفيدو باستقالته قبل موعد انتهاء ولايته الثانية بعام كامل. واشار الى تقدم 8 مرشحين للمنصب بعد انتهاء التقديم مساء امس الاول الاربعاء، وان مندوبى 164 دولة سيتولون اختيار المدير الجديد خلال الاشهر المقبلة. وقالت الوكالة إن الفائز بالمنصب سيواجه 4 تحديات اساسية الاول اعادة بناء الثقة والمصداقية في دور المنظمة العالمي وتكريس موقعها المحايد، والثاني انتشار فيروس كورونا، والثالث النزاع الصينى الامريكي التجاري وتأثيراته السلبية على التجارة العالمية، والرابع اقرار ضوابط للتجارة العادلة وحسم الخلافات التى برزت بعد البريكست وخروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي. وينافس التويجري على المنصب البريطاني ليام فوكس الذى يسعى لان يكون الاوروبى الثالث الذى يعتلى سدة هذا المنصب الرفيع، والمرشحة النيجيرية نيجوزى اويلا 66 عاما التى عملت وزيرة للمالية في بلادها ولديها خبرة كبيرة بالعمل الدولى، والمرشح المصرى عبدالحميد ممدوح صاحب خبرة قانونية طويلة للعمل في المنظمة على مدى عقود، اما المرشحة الكينية امينة محمد جبريل فقد عملت وزيرة للتجارة وتتمتع بخبرات طويلة في التعاون الدولي.
