أكد الرئيس التنفيذي لهيئة المسرح وفنون الأداء، الأستاذ سلطان بن عبدالرحمن البازعي، أن قرار إدراج أكثر من ثمانين مهنة ثقافية ضمن التصنيف السعودي الموحد للمهن الجديد، هو قرار هام يأتي تحقيقًا لرؤية المملكة 2030 في تطوير صناعة العمل الثقافي وزيادة مساهمة القطاعات الثقافية في الناتج المحلي الإجمالي، كما يشكل دعمًا كبيرًا لإستراتيجية وزارة الثقافة والهيئات الثقافية الساعية لخلق بيئة تنظيمية لمختلف القطاعات وفي مقدمتها العنصر البشري، وقال الأستاذ سلطان البازعي في تصريح خاص ل»المدينة»: «وجود هذه المهن في التصنيف السعودي للمهن لا يعني الاعتراف الرسمي بأهمية هذه المهن في المسارات التنموية فحسب، وإنما سينعكس مباشرة في تحسين ظروف العمل والأجور والتأمينات الاجتماعية والتقدم المهني للفنانين والممارسين للعمل الثقافي في القطاعين العام والخاص أو في العمل الحر، كما سيساعدهم على الانتقال من الممارسة بالهواية إلى الاحتراف»، وفي قطاع المسرح والفنون الأدائية رصدنا قائمة من المهن التي لم تكن موجودة في السابق وتم ضمها إلى التصنيف، وهي قابلة للزيادة حسب تطور العمل في القطاع ووصوله إلى درجة عالية من النضج في المستقبل القريب بإذن الله». واختتم البازعي تصريحه قائلاً: «أجدها فرصة لرفع الشكر باسم الفنانين والممارسين في قطاع المسرح وفنون الأداء لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على هذه الخطوة المباركة التي سيظهر أثرها الإيجابي على العمل في القطاع ويحقق هدف أن تكون الثقافة نمط حياة في مجتمعنا، كما أنقل عظيم التقدير للجهد الذي بذله سمو وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله الفرحان، ومعالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لتحقيق هذا الإنجاز».
