كشفت جولة ميدانية على مسلخ بلدية المخواة في تهامة الباحة ضعف الإجراءات الوقائية والاحترازية التي فرضتها الجهات المختصة للحد من تفشي فيروس كورونا أضافة إلى افتقار المسلخ إلى أبسط مقومات النظافة فضلا عن دخول عمالة من خارج المسلخ غير ملتزمين بارتداء الكمامات الى منطقة الذبح، فيما أكد رئيس بلدية المخواة أن الرقابة الصحية تتم دوريًا على المسلخ لضبط المخالفات وتتخذ فيها الإجراءات اللازمة. «المدينة» التقت عدد من المواطنين والذين أوضحوا أن المسلخ بوضعه الحالي يفتقد إلى أبسط اشتراطات البلدية اللازمة فضلاً عن ضعف استيعابه للذبائح خاصة في أوقات المواسم والأعياد، ويقول عبدالرحمن العمري: «المسلخ متهالك وقديم ولا يستوعب الأعداد الكبيرة من الذبائح ما يضطر الأهالي إلى البحث عن مسالخ عشوائية في مناطق معزولة عن أعين الرقابة، خاصة في مواسم الأعياد والربيع إذ يتوافد أهل الباحة إلى محافظة المخواة». وأضاف حسين العمري: «يجب أن تكون الرقابة على المسلخ مضاعفة لاسيما في هذه المرحلة التي نمر بها من تفشي الفيروس بالكشف البصري على المواطنين وتحقيق التباعد الآمن بين المواطنين والجزارين وتركيب ملصقات إرشادية واتخاذ العقوبات بشان المخالفين ولكل ذلك يغيب عن المسلخ آملا إلزام الشركة المشغلة التقيد بما ورد من تعليمات». وأشار عبدالناصر العمري إلى أن مرافق المسلخ ودورات المياه تفتقر إلى النظافة والتعقيم فضلاً عن غياب السفلته وأرصفة المواقف وساحة المسلخ. عشق: البلدية ستطرح الموقع للاستثمار بمواصفات أعلى أكد رئيس بلدية المخواة مفلح بن عشق أن الرقابة الصحية تتم دوريًا على المسلخ وتضبط المخالفات وتتخذ فيها الإجراءات اللازمة وأيضًا يساند في ذلك الرقابة المجتمعية بالإبلاغ عن أي ملاحظات أو تجاوزات من العمالة في المسلخ.. أما ما يتعلق بالاستيعاب وتهالك بعض المباني، أوضح أن العقد الاستثماري للمسلخ ينتهي خلال ستة أشهر وسوف يتم طرح البلدية الموقع للاستثمار بمواصفات أعلى ومساحة استيعابية أكبر، وقال: إن الفرصة متاحة للقطاع الخاص لمن يرغب في إنشاء مسالخ أو نقاط ذبح في المحافظة أو المراكز التابعة وفق التعليقات المنظمة لمثل هذه الأنشطة.
