أوضحت أمانة الباحة في بيانٍ لها أن نتائج التحقيقات لدى الجهات المختصة بخصوص العجل النافق، والذي تم ذبحه في مسلخ البلدية، كانت توافق الاجراءات والاشتراطات البلدية في التعامل مع مثل هذه الحالة. مبينة أن ما حدث في المسلخ التابع لها بعد عصر يوم السبت الماضي، والذي تم نشره في مقطع فديو يُظهر قيام عمال المسلخ بذبح عجل نافق ومن ثم إستكمال تحميله لكي يتم إعدامه في المرمى، فقد تعاملت الأمانة بشكل فوري مع الحدث بأقصى درجات الشفافية والمسؤولية، وعلى الرغم من أن الظاهر من الفيديو المسجل كان عبارة عن إعدام حقيقي للحيوان للتأكد من وفاته بعد وصوله للمسلخ حياً حسب كاميرات التصوير وشهادة الشهود، بالإضافة إلى أنه تم تحميل العجل الميت مباشرة ونقله إلى المرمى حيث تم التخلص منه بالطرق النظامية المناسبة. ومع ذلك وحرصاً من أمانة منطقة الباحة على استيضاح الحقيقة وفي سبيل ضمان صحة وسلامة أفراد المجتمع، فقد تم احالة الموضوع بخطاب رسمي من الأمانة إلى شرطة منطقة الباحة متضمناً طلب من الأمانة بالتحقيق مع جميع الأطراف، ثم أرسلت الأمانة خطاب إلحاقي آخر إلى الشرطة بطلب إحالة الموضوع إلى النيابة العامة للتحقيق فيه حسب الإختصاص، كما تم منذ اللحظة الأولى إغلاق ثلاثة محلات ملاحم لصاحب العلاقة إحترازياً لحين معرفة نتائج التحقيقات. وقد تطابق ما تم التوصل إليه من نتائج في التحقيقات لدى الجهات المختصة، والتي تفيد بأن العجل قد وصل إلى المسلخ حياً بعد تعرضه لإصابة أثناء تحميله ونقله، وتم ذبحه في مكان مكشوف أمام الموجودين في المسلخ كالمعتاد للتأكد من موته، ثّم رفع إلى المركبة وتم نقله إلى المرمى فوراً وجرى التخلص منه بنا ًء على محضر مشترك بالحالة موقع من مشرف المسلخ من الأمانة والطبيب البيطري وأمانة منطقة الباحة وهي تو ّضح للعموم هذه الحقائق ونتائج التحقيق التي توصلت إليها الجهات المختصة فأنها تحتفظ بحقها القانوني الكامل تجاه من قام بتسجيل الفيديو بغرض التخويف والإرجاف وكل من تداوله ونشره وعلق عليه بتعليقات غير صحيحة. كما أن الأمانة مستمرة في أداء واجباتها ومسؤولياتها حيال الصحة العامة وضمان سلامة الطعام والغذاء، وتطبيق أقسى العقوبات بحق المخالفين وفق الأنظمة والتعليمات. يذكر ان "المدينة" تابعت احالة القضية للنيابة العامة بعد ان قامت الشرطة باستدعاء عمال الملحمة والطبيب البيطري والرجوع الى كاميرات المحل وتبين حينها بان العجل كان حيا في المحل قبل نقله للمسلخ.