استعرضت وزارة التعليم الفرص الاستثمارية في مجالات التعليم والتسهيلات والإمكانيات المتاحة لجذب الاستثمارات العالمية في مجال التعليم. جاء ذلك خلال مشاركتها في معرض دبي العالمي لمستلزمات التعليم GESS 2020، إذ شهد جناح الوزارة إقبالاً كبيراً من الزوار والمهتمين؛ الذين أبدوا إعجابهم بالتقدم المميز الذي تشهده المملكة في مجالات التعليم وتقنياته واستثماراته، والتواجد الفعال لوزارة التعليم في هذا المحفل العالمي، حيث يشارك في المعرض 550 جهة تعليمية عالمية من 92 دولة. واطلع الزوار على مبادرات ومنجزات الوزارة، والفعاليات المتنوعة في الجناح، كالرسم والخط العربي، والمنتجات التقنية المستخدمة في التعليم، كما اطلعوا على أبرز الإنجازات والمكتسبات التي حققتها في الفترة الأخيرة، والرؤى المستقبلية لخطتها لمواكبة التطور التعليمي والتقني في المدارس. من جهة ثانية وقعت شركة تطوير لتقنيات التعليم "تيتكو" المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة اليوم مذكرة تفاهم مع مكتب التربية العربي لدول الخليج، تزامناً مع انعقاد المعرض العالمي لحلول ومستلزمات التعليم GESS في مدينة دبي. ووقع مذكرة التفاهم الرئيس التنفيذي لشركة تطوير لتقنيات التعليم المهندس عبدالله التميمي، وعن مكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور علي بن عبدالخالق القرني، وتهدف المذكرة إلى الإسهام والمبادرة في إنشاء قاعدة متينة للعلوم والتقنية في مجالات التربية والتعليم والثقافة والعلوم والمعلومات، وكذلك تنفيذ برامج ومشاريع علمية تربوية مشتركة تحقيقاً للأهداف المشتركة وتلبية للاحتياجات ذات العلاقة، كما يسعى المكتب والشركة من خلال هذه المذكرة إلى تنفيذ برامج تدريبية نوعية في مجال استخدام التقنيات في التعليم والمؤتمرات والندوات وورش العمل. وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة تطوير لتقنيات التعليم أن هذه الشراكة تسعى إلى العمل لرفع قيمة الرسالة التعليمية للمعلم، من خلال إصدار شهادة معتمدة للمعلم، بحيث يستطيع من خلال هذه الشهادة تقديم رسالته التي نعتز بها، لافتاً إلى أن هذه الشهادة ستكون معتمدة من مكتب ISTE، والتي يعمل عليها مكتب التربية العربي لدول الخليج. من جانبه قال الدكتور علي القرني إن الاتفاقية تهدف إلى مد الشركة بالمحتوى التربوي، بما يمكّنها من إطلاق رخصة للمعلمين في المجال التقني. يشار إلى أن جناح وزارة التعليم تضمن مشاركة شركة تطوير التعليم القابضة وشركاتها، وهي شركة تطوير للخدمات التعليمية، وشركة تطوير للمباني، وشركة تطوير لتقنيات التعليم "تيتكو"، وشركة تطوير النقل التعليمي، بالإضافة إلى مشاركة مكتب تحقيق الرؤية بوزارة التعليم، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، والمكتبة الرقمية.
