توقع تقرير دولي ارتفاع الطلب على الكهرباء في السعودية إلى 120 جيجا وات بحلول عام 2030، مشيرا إلى أنها أصبحت واحدة من قادة منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في نادي الطاقة المتجددة. جاء ذلك في تقرير توقعات الطاقة الشمسية 2020 في منتدى الطاقة الشمسية للقمة العالمية لطاقة المستقبل الذي اختتم أعماله في ابوظبى مؤخرا. وقال التقرير، الذي أعدته جمعية الشرق الأوسط لصناعة الطاقة الشمسية وهي أكبر هيئة إقليمية من نوعها، إن السعودية وسلطنة عمان انضمتا إلى الإمارات والمغرب ومصر كقادة في سباق الطاقة المتجددة. وأوضحت: "السعودية الآن في السنة الثالثة من تنفيذ هدفها الهائل المتمثل في إنتاج 60 جيجاوات من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030". وتشمل مشروعات الطاقة الشمسية مدن المدينة، رفح، قريات، الفيصلية، رابغ، بالإضافة إلى جدة، مهد الذهب، الرس، السعد ووادي الدواسر، وغيرها، وارتفع الطلب على الطاقة في السعودية بشكل مطرد، مع زيادة الاستهلاك بنسبة 60% في السنوات العشر الماضية، ووفقا للبيانات وصل الطلب على الكهرباء في عام 2019 إلى 62.7 جيجاوات، ومن المتوقع أن يرتفع إلى 120 بحلول عام 2030. وتقدر قيمة مشروعات الطاقة الشمسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بما يتراوح بين 5 مليارات و 7.5 مليار دولار بحلول عام 2024، وتهدف السعودية إلى تقليل اعتمادها على عائدات النفط، وتنويع مزيج الطاقة لديها والاستفادة من إمكاناتها في مجال الطاقة المتجددة، وبعد إنشاء مكتب تطوير مشروع الطاقة المتجددة داخل وزارة الطاقة، تم تعديل أهداف البرنامج الوطني للطاقة المتجددة إلى هدف مدته خمس سنوات وهو 27.3 جيجاواط و في 12 عاما حوالي 59 جيجا وات. وتتضمن التغييرات التي أدخلتها السعودية التركيز على المطورين المحليين وتخفيف اللوائح الخاصة بإنتاج الطاقة الشمسية.