عقد ت حكومة الإكوادور وحركة السكان الأصليين أمس أول اجتماع حوار بينهما في كيتو، بعد أحد عشر يوماً على اندلاع أزمة اجتماعية غير مسبوقة تتعلق بأسعار المحروقات. وقالت الأممالمتحدة والكنيسة الكاثوليكية في بيان مشترك نشر على موقع المنظمة الدولية على تويتر إنهما «تبلغان المجتمع الإكوادوري بأنهما بعد إجراء اتصالات مع الحكومة ومنظمات حركة السكان الأصليين، تمّت الدعوة إلى أول اجتماع للحوار فى كيتو». ويأتي هذا الإعلان عقب يوم شهد أعمال عنف أغرقت العاصمة الإكوادورية كيتو السبت في الفوضى ودفعت بالرئيس لينين مورينو الليبرالي الذي وصل إلى الحكم تحت راية اشتراكية، إلى إصدار حظر تجوّل وفرض مراقبة عسكرية في العاصمة.