أكدت دراسة تم فيها مقارنة جينات 1600 شخص نحيف للغاية و2000 شخص يعانون من السمنة و1400 يتمتعون بوزن نظامي، أن السمنة تعد حالة يمكن توريثها بنسبة تصل إلى 32 في المئة. كذلك الأمر بالنسبة للنحافة حيث يمكن وراثتها بنسبة تصل إلى 28 في المئة. ويوجد الكثير من الأشخاص لا يحرمون أنفسهم من تناول الكثير من الأطعمة، في الوقت الذي لا يعانون فيه لاحقا من السمنة، على عكس أشخاص آخرين. لماذا يجعل تناول كميات مماثلة من الطعام مع مستويات مماثلة من النشاط البدني، البعض يكتسبون وزنا والبعض الآخر يتمتعون بجسد نحيف؟.