اقتحم أكثر من 100 «مستوطن» صباح أمس، باحات المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدسالمحتلة، من جهة «باب المغاربة» الخاضع لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1967. وأفادت «أوقاف القدس» بأن 39 مستوطنًا و60 طالبًا يهوديًا و18 عنصرًا من شرطة ومخابرات الاحتلال اقتحموا ساحات المسجد الأقصى، صباح أمس. وأشارت إلى أن شرطة الاحتلال والقوات الخاصة التابعة لها أمّنت الحماية للمستوطنين أثناء الاقتحام والتجول في باحات الأقصى، حتى خروجهم من جهة «باب السلسلة». وتأتي الاقتحامات بالتزامن مع دعوات أطلقتها جماعات متطرفة منضوية في إطار ما يسمى ب»اتحاد منظمات الهيكل» المزعوم، والتي دعت إلى استباحة المسجد الأقصى بأعداد واسعة من المستوطنين. وتشهد مدينة القدسالمحتلة، منذ منتصف شهر فبراير الماضي حالة من التوتر بعدما تمكن مصلّون فلسطينيون من فتح مصلى «باب الرحمة» بالمسجد الأقصى، والذي كان مغلقًا منذ عام 2003 بقرار إسرائيلي، بذريعة وجود مؤسسة غير قانونية فيه. إسرائيل تهدم منازل البلدة المتاخمة للقدس الشرقية بدأت قوات الأمن الإسرائيلية أمس تدمير منازل في قرية فلسطينية تقع قرب جدار الفصل الإسرائيلي. وطوق عشرات الجنود وضباط الشرطة عدة مبانٍ في بلدة صور باهر في ضواحي القدسالشرقيةالمحتلة، قبل دخول الجرافات إلى البلدة. وقال رئيس لجنة أهالي حي وادي الحمص، حمادة حمادة إن ما يقارب 1500 جندي وعشرات الآليات العسكرية والجرافات اقتحموا الحي فجرًا وأخلوا المنازل من سكانها وشرعوا في هدم البنايات. وأوضح حمادة أن الجيش الإسرائيلي هدم خمسة مبانٍ وشرع في هدم إحدى عشرة بناية أخرى.